الاستخبارات البريطانية تبحث عن "عملاء عصريين"
يبحث جهاز الأمن الداخلي البريطاني، المعروف باسم (إم آي 5)، عن عملاء عصريين، لا يثيرون الاشتباه، وقادرين على الإنخراط في الحفلات الحديثة.
وقالت صحيفة (صندي إكسبريس) البريطانية، اليوم، إن جهاز (إم آي 5)، وفي ابتعاد "دراماتيكي" عن تقاليده، نشر إعلاناً في موقعه على شبكة الإنترنت عن حاجته إلى "عملاء مراقبة متنقلين قادرين على الإمتزاج مع الجماهير في الحانات والنوادي الليلية وكرنفالات الشوارع".
وأضافت، أن الجهاز، اشترط على المتقدمين أيضاً، "التمتع بآذان حادة لتمكينهم من التنصّت على المحادثات من مكان قريب"، ونشر إعلاناً في الصحف تظهر فيه فتاة أفريقية كاريبية وهي ترقص.
ونسبت الصحيفة إلى الإعلان، أنه "كجزء قيّم من فريق متنوع الثقافات، عليك متابعة أهداف تحقيقات الأمن الوطني سيراً على الأقدام وبالسيارة، لأن مهارات الملاحظة لديك والتفكير السريع والقدرة على الإمتزاج في بيئتك، يعني أنك ستكون قادراً على تقديم مساهمة كبيرة".
وأشارت الصحيفة، إلى أن جهاز (إم آي 5) اشترط على المتقدمين للوظائف التي ستدر على الناجحين راتباً سنوياً مقداره نحو 30 ألف جنيه استرليني، التمتع بالقدرة على التحدث مع الأصدقاء والاستماع إلى محادثات الآخرين في الوقت نفسه في مكان قريب، والتقاط قصاصات من المعلومات.
وقالت (صندي اكسبريس)، إن جهاز (إم آي 5) ونظيره جهاز الأمن الخارجي (إم آي 6)، يحرصان على جذب المزيد من النساء وأبناء الأقليات العرقية، وخصوصاً الناطقين باللغة العربية والأوردية.