نصرالله يرد على كي مون مؤكداً التمسك بسلاح حزبه
أكد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، أمس، تمسكه بتعزيز قدرات حزبه وسلاحه، رداً على إبداء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قلقه من استمرار امتلاك الحزب للسلاح.
وقال نصرالله في خطاب نقل عبر شاشة كبيرة أمام تجمع شعبي ضخم في بعلبك في شرق لبنان، «نؤكد بيقين ليس بعده يقين تمسكنا بخيار المقاومة ونهج المقاومة وطريق المقاومة وسلاح المقاومة، لأن هذا الخيار، هذا الطريق، هذا السلاح، هو الضمانة الوحيدة لأمن لبنان وحمايته وكرامته وسيادته». وأضاف نصرالله الذي كان يتحدث لمناسبة ذكرى أربعينية الامام الحسين ونقل خطابه مباشرة عبر محطات التلفزة، «أنا بالامس شعرت بالسعادة عندما استمعت الى الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون يقول انه قلق من القوى العسكرية الخاصة بحزب الله. هذا يطمئننا. أقول له قلقك يا حضرة الامين العام يطمئننا ويسعدنا».
وقال «لا يهمنا ان تقلق وان تقلق أميركا من ورائك وان تقلق اسرائيل معك. هذا لا يعنينا. همنا ان يطمئن شعبنا ونساؤنا واطفالنا وكبارنا وصغارنا أن في لبنان مقاومة لن تسمح بسبي جديد ولا باحتلال جديد ولا بانتهاك جيدد للكرامة». وأوضح أن «المقاومة الجهادية المسلحة باقية ومستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجاهزيتها».
من ناحية أخرى، دعا نصرالله المعارضة السورية الى الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد من أجل اعادة الهدوء الى سورية.
وقال «ندعو المعارضة السورية في الداخل والخارج الى الاستجابة لدعوات الحوار من قبل الرئيس الأسد والتعاون لإجراء الاصلاحات التي أعلن عنها والتي تنهض بسورية وتعالج مشكلاتها». وأضاف «كما ندعو الى إعادة الهدوء والاستقرار والقاء السلاح ومعالجة الامور بالحوار»، من دون تحديد الاطراف المعنية بإلقاء السلاح.