انشقاق المفتش المالي الأول عن النظام السوري

أعلن المفتش الأول في الجهاز المركزى للرقابة المالية بمجلس الوزراء السوري والمفتش المالي بوزارة الدفاع، محمود سليمان الحاج أحمد، أمس، انشقاقه عن نظام الرئيس بشار الأسد، وإدانته جميع أشكال العنف التي يقوم بها النظام تجاه المتظاهرين العزل والسلميين. وقال الحاج أحمد في مؤتمر صحافي، عقده في القاهرة، إن كل ما يملكه من معلومات عن النظام السوري هي ملك للمنظمات الحقوقية متى أرادت، وإن جميع المسؤولين والوزراء والموظفين السوريين، لم يستطيعوا الانشقاق أو الخروج من سورية، خصوصًا الدبلوماسيين، نظرًا لوضعهم رهن الإقامة الجبرية ومنعهم من السفر، مؤكداً أن معظم مسؤولي النظام جاهزون للانشقاق وينتظرون الحماية، وأنالنظام يحظر السفر على جميع المسؤولين. وأضاف أنه كان يرى من نافذة مكتبه بوزارة الدفاع السورية حافلات النقل العام، وهي تحضر إلى مقر المخابرات العسكرية مملوءة بالمتظاهرين معصوبي الأعين ومقيدي اليدين، ويدخلونهم إلى مقر المخابرات، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع السورية تحصل سنويًا على ثلث الموازنة العامة للدولة، وفى عام 2011 طلبت زيادة كبيرة حتى تتمكن من قمع المظاهرات. وأوضح أنه اكتشف عملية سحب اكثر من ملياري ليرة سورية لدعم الشبيحة والمخابرات، مؤكدا أن النظام قريب من الإفلاس، وأن رجالات النظام يدعمونه بالمال. وقال إن النظام تلقى دعماً مالياً كبيراً من ايران، مشيراً إلى وجود عناصر من «حزب الله» يدعمون النظام في مواجهة المتظاهرين السلميين. وقال «نزلت الى الشارع ضمن المظاهرات بزي عربي لأرى الواقع، والثورة السلمية لن تهدأ». وأكد أن ان بعض المدن عصية على النظام ولا يستطيع السيطرة عليها الا بالطيران.  

الأكثر مشاركة