فلسطيني يواجه قوات الاحتلال في بلدة النبي صالح بـ «الضفة». أي.بي.أيه

شهيد في غزة.. والاحتلال يعتقل مسؤولاً من « الجهاد » بـ « الضفة »

استشهد فلسطيني، فجر أمس، إثر قصف مدفعي إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، في حين اعتقل جيش الاحتلال مسؤولا كبيرا من «الجهاد الاسلامي» في الضفة الغربية.

وفي واشنطن، دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما بقوة عن سياسته حيال إسرائيل، وأكد مجددا أن إدارته فعلت ما لم تفعله أي إدارة سابقة لدعم امن الدولة العبرية، وتباهى بجهوده الدبلوماسية، لمنع حصول فلسطين على اعتراف كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وتفصيلا، قال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة، أدهم أبوسلمية، إن مـــاجد محمود النباهين (35 عاما)، استشهد في قصف مدفعي فجر امس على شرق البريج.

وأضاف أن النباهين وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى مصاباً بنزف داخلي.

وذكر سكان محليون أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت قذيفتين على الأقل، وفتحت نيران رشاشاتها تجاه حي النباهين شرق مخيم البريج، ما أدى إلى إصابة ماجد ووفاته قبيل وصوله إلى المستشفى.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الاسرائيلي اعتقل، فجر امس، خضر عدنان (40 عاما)، الذي يعد من ابرز قيادات «الجهاد الاسلامي» في عرابة شمال الضفة الغربية. وأضافت ان قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي دهمت منزله في عرابة، وكذلك مخبزا يعود له في بلدة قباطية. وتشن اسرائيل حملة اعتقالات في صفوف حركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي» في الضفة الغربية، حسب ما ذكر موقع «الجهاد الاسلامي» الالكتروني.

وفي تباهٍ واضح، دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما، بقوة، عن سياسته حيال إسرائيل، وأكد مجددا أن ادارته فعلت ما لم تفعله أي إدارة سابقة، لدعم امن الدولة العبرية.

وأكد الرئيس الديمقراطي، الذي ترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، أنه أقام علاقات قوية مع اسرائيل، ولبى احتياجاتها الدفاعية، وتدخل لإنقاذ دبلوماسيين إسرائيليين، حوصروا بالقاهرة في سبتمبر الماضي.

وقال في مؤتمر «الاتحاد من أجل إصلاح اليهودية»، إنه «يشرفني أن اقول إن إدارتنا فعلت ما لم تفعله أي إدارة أميركية أخرى لدعم أمن اسرائيل، لا تسمحوا لحدا بأن يقول غير ذلك، هذا واقع». وأكد أوباما أن التزامه «بإسرائيل وبأمن إسرائيل ثابت»، مشيرا إلى المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة للدولة العبرية، من أجل مكافحة الحرائق بمنطقة حيفا العام الماضي، والمساعدة المالية للدرع الفولاذية الإسرائيلية لصد الهجمات الصاروخية. وأشار أيضا الى الجهود الدبلوماسية، التي بذلتها إدارته، لمنع حصول فلسطين على اعتراف كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مثيرة غضب عدد كبير من حلفاء الأميركيين.

ووصف البرنامج النووي الإيراني بأنه تهديد ليس لإسرائيل فحسب وإنما للعالم، وأكد أن واشنطن لن تستبعد أي خيارات في المواجهة.

الأكثر مشاركة