تظاهرة تطالب مجلس الأمن بمحاكمة صالح
تظاهر عشرات الآلاف، أمس، في صنعاء لمطالبة مجلس الأمن بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، قبيل تلقي الهيئة الدولية تقريراً حول الاوضاع في اليمن من المبعوث الاممي جمال بن عمر. وسار عشرات الآلاف من المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام حول ساحة التغيير دون تسجيل اي مواجهات. وكان منظمو المسيرة يقولون عبر مكبرات الصوت «هذه رسالة الى العالم وإلى الدول الكبرى ومجلس الامن الدولي، نطالب الدول الكبرى ومجلس الامن بمحاكمة الرئيس صالح ونظامه».
وكان دبلوماسيون افادوا أول من أمس، بأن الدول الاوروبية تمارس ضغوطا ليصدر مجلس الامن الدولي قراراً يدعو الرئيس اليمني الى التنحي. وأمل الدبلوماسيون بألا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لاصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شأن مشروع قرار يدين النظام السوري عطله الفيتو الروسي الصيني.
إلى ذلك، أعرب السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فيرستاين، عن تفاؤله بشأن التوصل الى اتفاق بخصوص آلية تنفيذ المبادرة الخليجية ونقل السلطة في اليمن بشكل سلمي خلال الأيام المقبلة. وقال في حديث لأسبوعية «المصدر» اليمنية المستقلة نشر، أمس، إن بلاده «تواصل مساعيها لحل بعض القضايا العالقة»، لكنه شدد على «ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وغير قابلة للتعديل لتنفيذ المبادرة الخليجية». وقال المسؤول الأميركي إن الطرفين الحزب الحاكم والمعارضة متفقان عل معظم القضايا ما عدا بعض الجزئيات البسيطة جداً، التي قال انه سيتم تجاوزها خلال الأيام القليلة المقبلة. من ناحية أخرى، قتل عقيد في سلاح الجو اليمني، أمس، في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته من قبل مجهولين في محافظة لحج الجنوبية. وقال مصدر عسكري إن «عبوة ناسفة انفجرت في سيارة العقيد امين الشامي فقتلته، كما اصيب شخصان آخران اثناء خروجهما من معسكر قاعدة العند الجوية» في لحج.