مخاوف من تصفية معتقلين أردنيين في سورية

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أمس، الحكومة الأردنية بالضغط للإفراج عن المعتقلين الأردنيين لدى النظام السوري. وحذر مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد الزيود من أن المعتقلين سابقاً ولاحقاً «يتعرضون لخطر التصفية»، داعياً الدبلوماسية الأردنية الى اتخاذ موقف «أكثر قوة ووضوحاً بحق أبناء الوطن حتى وان تطلب الأمر التلويح بسحب السفير الأردني من دمشق أو الطلب من سفير سورية في عمان مغادرة الأراضي الأردنية».

ولفت الى ان المعلومات التي كشفتها اللجنة الوطنية للدفاع عن الأردنيين في الخارج التي مفادها ان هناك 253 معتقلاً لدى السلطات السورية «يجب ألا تمر دون أن يكون لها صدى واسع لدى المسؤولين في عمان».

وشدد الزيود على ان الحكومة الأردنية مطالبة بحكم الدستور والقوانين والأعراف المرعيّة المحافظة على أمن وسلامة الأردنيين داخل البلاد وخارجها.

يشار الى ان ناشطين حقوقيين أردنيين أطلقوا الشهر الماضي حملة «فك القيد» التي تهدف الى الضغط على الحكومة الأردنية لبذل جهودها لدى السلطات السورية للإفراج عن معتقلين أردنيين في سورية مضى على اعتقال عدد منهم سنوات.

الأكثر مشاركة