السماح للصحافيين الباكستانيين بحمل السلاح

أعلنت وزارة الداخلية في باكستان، أمس، أنه تم السماح للصحافيين الباكستانيين بحمل السلاح بعد مقتل مراسل لوكالة أنباء ايطالية. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك للصحافيين إنه تمت الموافقة على منح الصحافيين تصريحا بحمل أسلحة صغيرة للدفاع عن النفس. وقال متحدث باسم مالك إنه سيتم اصدار رخص لحمل السلاح للصحافيين. من جانبه، سخر رئيس الاتحاد الفيدرالي الباكستاني للصحافيين افضل بوت من العرض قائلا «إنها مسؤولية الحكومة حمايتنا، إننا صحافيون ولسنا جنودا».

وقالت الحكومة قبل بضعة أشهر إنها تنظر في السماح للصحافيين بحمل سلاح بعد ارتفاع عدد الهجمات التي استهدفتهم. وتمت الموافقة على ذلك بعدما عم الغضب المجتمع الصحافي في باكستان بسبب مقتل سيد سليم شاهزاد، الذي تم العثور على جثته على ضفة قنال بإقليم البنغاب شرق البلاد وبها جرح ناجم عن إصابة بعيار ناري وآثار تعذيب.

وكان شاهزاد يعمل لدى وكالة «ادنكرونوس انترناشونال» الايطالية للانباء، عندما فقد الاحد الماضي في اسلام آباد بينما كان في طريقه للمشاركة في نقاش ببرنامج تلفزيوني محلي. وأشار بعض أصدقائه ونشطاء حقوقيون بأصابع الاتهام إلى المخابرات الباكستانية.

الأكثر مشاركة