مصر: معبر رفح سيظلّ مفتوحاً رغم الضغوط
أكد مصدر أمني مصري لـ«الإمارات اليوم»، أن فتح معبر رفحأ لمأ يكنأ عاطفياأ أو متسرعاأ، ولكنه جاء بعدأ دراسةأ شاملةأ بالتعاونأ معأ الجانبأ الفلسطيني واستجابةأ لمطالب الشعبينأ المصري والفلسطيني،أ لكسر الحصارأ الذي فرضته اسرائيلأ دون مبرر قانونيأ إو انساني.
وشدد المصدر على ان المعبرأ سيظل مفتوحاأأ بشكل دائمأ أمام الفلسطينيين، على الرغم من الضغوط الشديدة التيأ تمارسهاأ إسرائيلأ والولايات المتحدة.
وقال إن «الرهان الآن على التنسيقأ مع الجانب الفلسطيني وتنفيذ الاستراتيجية العربيةأ في هذا الشأن،أ وهي أن المعبر لكسر الحصار أوخروج المرضى والدارسين والإعلاميين والسياحة والتجارة، مع عدم إغفال المعابر الأخرى، التي تسيطر عليهاأ إسرائيلأ وتحكم حصارها على الشعب الفلسطيني».
وأضاف ان الحديث الآنأ يجب انأ يكون حول تلك المعابر «ولا نتوقف عند الفرحأ بفتح معبرأ رفح»، مشيرا إلى ان اسرائيلأ ستفعلأ كلأ شيء لإغلاق المعبر،أ بماأ فيها ترويج اكاذيب عن أعمال عنف»، محذرا الإعلام العربي منأ تبنيأ هذه المزاعمأ كماأ حدث في الماضي مع اكذوبة «حماسستان».
وقال المصدر ان جميع القوائم الأمنيةأ سيتم الانتهاء منهاأ خلال أثلاثة اشهر على اقصى تحديد، وإن من كان عدواأ للنظام بالامسأ لن يكون عدواأ للثورة، راجيا ان يتحد الجميع في مواجهةأ الخارجين عن القانونأ «حتى لا نسلمأ أحداً دليلا ضد قرار فتح المعبر»، خصوصا أن اسرائيلأ لمأ تقدمأ دليلاأ عملياأ أو مقبولا لتأكيد مخاوفها الأمنيةأ من فتح المعبر حتى الان، وأشار إلى أن ما تقدمه إسرائيل هو مجردأ اعتراض على حقأ شعب فيأ الحركةأ والعيشأ في أمان، مشددا على أن اسرائيلأ هي التيأ تخالف القانون الدولي وليس مصر التي تبسط سيادتها على حدودها.
من جهته، قال مدير مركز الدراسات الفلسطينية إبراهيم الدراوي، لـ«الإمارات اليوم»، إن التنسيق المصري الفلسطيني بلغ ذروتهأ بعد الثورة، وإن قرار فتح معبر رفح والمصالحةأ لمأ يستغرق إلا ثلاث ساعات، لأن الجانبين درساأ كل الجوانب القانونية والسياسية والشعبية بشكل موسعأ، منذ الأسبوع الأولأ للثورة.