تفجر الاحتجاجات في عدة مدن سورية.. ومقتل 17 متظاهراً في درعا

قال مصدر في مستشفى سوري إن 17 شخصاً قتلوا في مدينة درعا بجنوب سورية، اليوم، وذلك بعد أن ذكر شهود عيان أن قوات الامن فتحت النار لتفريق متظاهرين.

من جهتها، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أنه حدث اطلاق نار في درعا من جانب "مسلحين"، مما أسفر عن مقتل شرطي وسائق سيارة اسعاف، واصابة عشرات من الشرطة والسكان.

بدورهم، قال شهود عيان إن قوات الأمن السورية قتلت ثلاثة محتجين على الأقل، اليوم، عندما أطلقت النار على تظاهرة معارضة لحكم حزب البعث في درعا.

وكانت تظاهرات شعبية انطلقت في عدة مدن سورية،اليوم، وسط انتشار كثيف لعناصر الأمن، ففي مدينة القامشلي توجه 1500 متظاهر من مسجد قاسيملو نحو ساحة الهلالية، وكذلك في دير الزور، حيث انطلق أكثر من 3000 شخص في تظاهرة من مسجد عثمان بن عفان.

وهتف المتظاهرون في القامشلي وعامودا والدرباسية "الجنسية لا تعني الحرية"، رداً على المرسوم الذي أصدره الرئيس السوري، بشار الأسد، بمنح الجنسية السورية لأشخاص في منطقة الحسكة (شرق سورية)، حيث تقيم أعداد كبيرة من الأكراد، فيما طالب محتجون في انخل بإسقاط نظام الأسد.

كما كشف نشطاء معارضون سوريون أن أصداء نيران أسلحة آلية ترددت اليوم، أثناء تظاهرة مطالبة بالديمقراطية في ضاحية حرستا بدمشق، مشيرين في اتصال هاتفي إلى أن الاتصالات قطعت عن الضاحية.

وفي مدينة حمص بوسط البلاد قال سكان، إن مئات خرجوا إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات تطالب بالحرية، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد إقالة محافظ حمص في محاولة لاسترضاء الشعب.