الجنسية الأميركية لـ 50 جندياً مكافأة لخدمتهم في العراق

حصل جنود ولدوا في الصين وروسيا وحتى ميكرونيزيا ودول أخرى، يبلغ عددهم نحو الـ50 على جنسية الولايات المتحدة، مكافأة لحملهم السلاح مع قواتها في العراق، وذلك خلال مراسم أقيمت في قصر سابق للرئيس السابق صدام حسين غرب بغداد.

وجرى الاحتفال في قصر الفاو الواقع ضمن معسكر فيكتوري، بحضور 300 ضيف، أحيوا ذكرى قدامى المحاربين الذي ينظم للمرة الثامنة في العراق، إذ حصل و3372 جندياً على الجنسية الأميركية منذ الاجتياح عام .2003

وسار المجنسون الجدد المتحدرون من 29 بلداً على أنغام الموسيقى في أكبر القواعد الأميركية في بغداد، حاملين وثيقة الجنسية، ثم صافحوا تباعا قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد اوستن، كما حصلوا على علم الولايات المتحدة قبل أن يعودوا إلى أماكنهم. وفي شريط فيديو عرض على شاشة كبيرة، رحب رئيسهم الجديد باراك أوباما بهم، داعيا إياهم إلى حمل شعلة تمثل الولايات المتحدة التي «تنير العالم أجمع».

وبشكل عام، بإمكان أي أجنبي حاصل على الإقامة في الولايات المتحدة التقدم لطلب الجنسية بعد مضي خمس سنوات على اقامته هناك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية ستيفاني اوستابفيتش على هامش الاحتفال «إذا شاركت في الجيش بشكل فعال، بإمكانك ان تصبح مواطناً أميركياً في اليوم الذي تنهي فيه التدريبات الأساسية». وتستمر التدريبات نحو 10 اسابيع في الولايات المتحدة الأميركية.

ونال أكثر من 64 ألف جندي الجنسية الأميركية منذ عام ،2002 بينهم 9000 يخدمون خارج الولايات المتحدة، وفقاً للحكومة الاميركية. وتم منح 744 ألف أجنبي الجنسية الأميركية العام .2009

الأكثر مشاركة