طلاب بريطانيون أثناء اقتحام مقر المحافظين. غيتي

كاميرون: شغب الطلبة لن يمر دون عقاب

دان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، أعمال العنف التي وقعت خلال تظاهرة طلابية في لندن، ضد اعتزام حكومته زيادة رسوم التعليم الجامعي.

واقتحمت أول من أمس، مجموعة من المحتجين على زيادة الرسومالمقر الرئيس لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، وحطموا زجاج منطقة الاستقبال واعتلوا سطح المبنى.

وشاهد كاميرون اللقطات التلفزيونية للعنف لدى وصوله الىكوريا الجنوبية لحضور قمة مجموعة الـ.20 وقال كاميرون لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في مقابلة في سيؤول «رأيت صور اناس عازمون على العنف وتدمير الممتلكات، وهذا غير مقبول تماما». وأضاف «علينا ان نضمن الا يمر هذا من دون عقاب، علينا ان نتأكد من هذا، كما تقول الشرطة حتى لا نرى مشاهد مثل تلك في شوارع لندن مرة أخرى».

وهذا اول احتجاج عنيف على خفض للانفاق بنحو 81 مليار جنيه استرليني (130 مليار دولار) دعا اليه ائتلاف المحافظين والديمقراطيين الاحرار على مدى اربع سنوات لعلاج العجز القياسي في الميزانية. ولم تشهد بريطانيا حتى الآن سوى احتجاجات محدودة مناهضة لخطة التقشف مقارنة بتلك التي هزت دولاً اوروبية مثل فرنسا واليونان.

الأكثر مشاركة