‏تقصير في حماية سفارة الاتحاد الأوروبي في كابول‏

‏‏أقرت المفوضية الأوروبية، أمس، بأن «تقصيراً» وقع في 2008 بشأن حماية سفارة الاتحاد الأوروبي في افغانستان، اثر معلومات كشفتها صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية.

وقال لوتز غولنرالمتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون «لقد حصل تقصير» اثر توقيع عقد في يونيو 2008 بين شركة بريطانية والمفوضية الأوروبية.

وينص هذا العقد، الذي بلغت قيمته 27 مليون يورو، على مدى اربعة اعوام، على ضمان امن ممثل الاتحاد الأوروبي في المكان، والجهاز البشري العامل في البعثة الأوروبية واشخاص محليين. وأقر المتحدث بأنه حصل تأخير في تسليم المعدات المخصصة للحماية الأمنية، وخصوصاً سيارات لمختلف الاستخدامات. الا انه رفض الاتهام الذي يتحدث عن تعرض العاملين في بعثة الاتحاد الأوروبي للخطر جراء هذا التقصير في مجال تأمين حمايتهم.

وهذا ما يؤكده في المقابل التحقيق الذي اجرته «ليبراسيون»، وتحدثت خصوصاً عن موظف امني سابق عمل في المكان لحساب شركة بلجيكية هي «الكسندر ديزورمو». ورأى هذا الموظف ان «الحماية الأمنية لم تتوافر بين اغسطس 2008 ونهاية 2009» للسفارة في بلد تتكرر فيه الهجمات التي تتعرض لها اهداف غربية. والسبب في ذلك، بحسب الصحيفة، هو الإهمال الذي تتسم به الشركة البريطانية. واكد المتحدث باسم اشتون، التي تم تعيينها بعد هذه الوقائع، ان «كل المشكلات وجدت حلاً لها منذ ذلك الوقت». وأشار الى ان المفوضية الأوروبية قد تطالب بتعويضات عن عدم قيام الشركة البريطانية ببعض الخدمات.

الأكثر مشاركة