المعارضة المصرية تعتزم تنظيم احتجاجات
قال ائتلاف حزبي مصري أمس، إنه سينظم مسيرات واحتجاجات، سعياً لتحقيق إصلاحات ديمقراطية يطالب بها. وناقش الائتلاف المكون من أربعة أحزاب خلال مؤتمر استمر ثلاثة أيام موقفه من الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، ومطالب الاصلاح الديمقراطي المرفوعة في البلاد منذ سنوات.
ويتكون الائتلاف الديمقراطي من حزب الوفد وحزب الجبهة الديمقراطية، وهما حزبان ليبراليان، وحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي وهو حزب يساري والحزب الديمقراطي العربي الناصري وهو حزب قومي عربي.
وجاء في بيان للائتلاف أن من بين وسائل تحقيق أهدافه «التعاون مع القوى والهيئات المتحالفة في المعارضة كافة، لعقد المؤتمرات الجماهيرية والمسيرات السلمية والوقفات الاحتجاجية والسعي الى اتخاذ قرار موحد بشأن المشاركة في الانتخابات المقبلة». وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أسامة الغزالي حرب في مؤتمر صحافي إن الحزب سيقاطع الانتخابات المقبلة في حالة «عدم استجابة الحكومة لمطالب الائتلاف». وذكرت الاحزاب الاربعة في بيانها أنها حددت موقفاً يتمثل في «ضرورة إعادة التوازن بين سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية وتقرير الحريات العامة والقضاء على تركز السلطة في أيدي قادة الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وتوفير الضمانات لتداولها السلمي».
ومنذ عام 2004 يرفع ناشطون وسياسيون مطالب مماثلة، كما رفع المطالب نفسها تقريباً المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي قال بعد عودته الى بلاده الشهر الماضي إنه يسعى لإصلاحات ديمقراطية. ولم يقل الائتلاف الديمقراطي إنه مستعد للتنسيق مع البرادعي على الرغم من أن حزب الجبهة الديمقراطية سعى لاقناع الاحزاب الثلاثة الاخرى بذلك.