الحوثيون هرَّبوا 3 شحنات آثار منذ ديسمبر 2018

كشفت مصادر عاملة بمطار صنعاء الدولي عن قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بعمليات تهريب كبيرة لآثار يمنية، تضم تماثيل برونزية وعملات ومخطوطات قيمة، مشيرة إلى أنه تم تهريب ثلاث شحنات لآثار يمنية منذ ديسمبر 2018.

وأكدت المصادر أن الميليشيات تعمل على المتاجرة بالآثار اليمنية، لتمويل جبهات القتال، وإثراء عدد من قياداتها من الصفوف الأولى.

إلى ذلك، هددت الميليشيات الحوثية بتلويث البيئة البحرية قبالة محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، رداً على عدم السماح لها ببيع المشتقات النفطية الموجودة على متن الباخرة «صافر»، والمقدرة بمليون برميل، وذلك بتركها النفط يتسرب من السفينة.

وكانت الميليشيات منعت أي محاولات لصيانة السفينة، بهدف الضغط والسماح لها ببيع ما تحويه الباخرة من نفط خام، وأكدت المصادر أن الميليشيات كانت بصدد تفريغ الكميات الموجودة داخل السفينة، بهدف تسويقها وبيعها واستخدام العائدات لتمويل حربها ضد الشعب اليمني.

وأوضحت المصادر أن تهديدات الميليشيات تندرج في إطار التصعيد الحوثي بالحديدة، بهدف إجهاض اتفاق استوكهولم، واستئناف العمليات العسكرية بعد عمليات التحشيد والتعزيزات التي دفعت بها إلى الحديدة، مستغلة الهدنة الأممية.

وفي سياق آخر، كشفت مصادر حقوقية يمنية، بالعاصمة صنعاء، عن ارتكاب ميليشيات الحوثي انتهاكات وجرائم بحق المختطفين والمختفين قسراً، وطلاب جامعة صنعاء، خلال الفترة القليلة الماضية.

ووفقاً للمصادر، فإن الميليشيات منعت حصول المختطفين والمختفين قسراً في سجونها، من المعارضين لها والناشطين والإعلاميين، على الغذاء والمياه الصحية والدواء، ومارست سياسة التجويع بحقهم، حتى بات الكثير منهم يصارعون الموت، وصولاً إلى منعهم من ارتياد دورات المياه لقضاء الحاجة.

وكشفت المصادر عن قيام ميليشيات الحوثي باعتقال عدد من طلاب جامعة صنعاء، ومنع آخرين من الجلوس في ساحات الكليات، خصوصاً كليتي الآداب والإعلام.

الأكثر مشاركة