معمر الإرياني. أرشيفية

معمر الإرياني: «الحزم» نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر

أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الأهداف التي انطلقت على أساسها «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» في 26 مارس 2015، التي شكلت نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر، تدل على عمق ارتباط اليمن بجواره العربي ارتباطاً مصيرياً، لا يمكن أن تزعزعه الدسائس والمؤامرات التي تزرعها قوى الشر المعادية للأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها النظام في طهران.

وقال الوزير الإرياني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إن (عاصفة الحزم) تدل على عمق الروابط المتينة بين اليمن وجواره الخليجي، وفي مقدمته أهلنا وأشقاؤنا بالمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».

وأضاف الإرياني «إن الذكرى الرابعة لـ(عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل) تأتي والشعب اليمني أكثر إصراراً وأقوى عزيمة على إلحاق هزيمة نكراء بعملاء إيران ومخلفاتها البائدة، وهو الآن أكثر شوقاً للحظة الانتصار التي ينزاح فيها هذا الكابوس إلى الأبد، ليتفرغ اليمنيون بعدها لمعركة البناء والتنمية، وإعادة إعمار ما دمرته حروب الميليشيات العنصرية الإرهابية التي لا تقدر الحياة».

وأشار الوزير الإرياني إلى أن «أبطال الجيش قدموا تضحيات غالية، واختلطت الدماء الزكية مع أبطال التحالف، لتروي أرض اليمن وتطهرها من دنس الميليشيات الحوثية، وتحكي ملحمة عربية ستؤتي ثمارها يانعة بهزيمة الكهنوت وعودة الحياة والنماء والاستقرار إلى كل ربوع الوطن الحبيب».

ولفت وزير الإعلام، إلى أن «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر، حيث تجسدت النجدة والنخوة والشهامة في أزهى صورها، عندما لبى الأشقاء في السعودية وبقية دول التحالف النداء الشجاع الذي أطلقه الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، وكان تحالف دعم الشرعية على مستوى التحدي في معركة الذود عن الأمن القومي العربي والإسلامي، تجاه الأطماع الإيرانية الغاشمة والسافرة، التي نشرت الدمار في أكثر من بلد عربي، وأهلكت الحرث والنسل.

وأكد أن التحالف استطاع أن يتعامل بحكمة ووضوح مع كثير من الضغوط والمكايدات طيلة السنوات الأربع الماضية، والتي أطالت بنسبة أو بأخرى زمن المواجهات، وكان هناك من يراهن على أن حماسة التحالف ستفتر، أو أن عِقده سينفرط، لكن شيئاً من ذلك لم يكن، وهذا برهان ساطع على قوة الإرادة لدى القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولدى قادة دول التحالف.

الأكثر مشاركة