الجيش اليمني يواصل الانتصارات على الميليشيات في جبهات عدة. أرشيفية

الجيش اليمني يحرّر مواقع جديدة في صعدة.. ويقترب من أولى مديريات إب

أكدت مصادر في الجيش اليمني اقتراب قوات الشرعية من الدخول إلى محافظة إب من الجهة الشرقية، بعد استكمال تحرير مديرية الحشاء في الضالع بالكامل، فيما حررت القوات مواقع جديدة بمنطقة مران في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، واقتربت كثيراً من مسقط رأس زعيم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، الانقلابي عبدالملك الحوثي.

وتفصيلاً، أكد مصدر عسكري في اللواء 83 مدفعية، أن قوات الجيش اليمني اقتربت من تحرير أولى مديريات محافظة إب وسط اليمن، وهي مديرية «السبرة»، بعد استكمال تحرير مديرية الحشاء في الضالع بمساندة المقاومة المحلية، موضحاً أن قوات الجيش وبإسناد مباشر من المقاومة المحلية، تمركزت عند أول نقطة مطلة على «السبرة»، ولفت إلى أن العمليات العسكرية تشارك فيها أيضاً القوات الخاصة، واللواء الرابع احتياط والشرطة العسكرية فرع إب والضالع.

وأوضح أن قوات الشرعية مصممة على الدخول إلى أولى مديريات إب، والبدء بتحريرها، تمهيداً لتحرير كامل المحافظة، مشيراً إلى أن هناك انهياراً غير مسبوق في صفوف ميليشيات الحوثي التي فرت من سوق المشهد ومنطقة الحيقي الأعلى، آخر معاقلها في الضالع، إلى إب.

وكانت قوات الجيش والمقاومة المحلية استكملت تحرير آخر مناطق مديرية الحشاء في الضالع، المتمثلة في مناطق «سوق الطاحون، وقلعة يراخ، والمطاوسة، وحوشب»، بعد معارك كبدت ميليشيات الحوثي قتلى وجرحى، وأدت إلى انهيار مواقعها وخطوطها الدفاعية بالكامل.

وفي صعدة شمال اليمن، اقتربت قوات الجيش مسنودة بالتحالف العربي من مسقط رأس زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، بمنطقة مران، بعد سيطرتها على عدد من المناطق الاستراتيجية في مديرية حيدان.

وأكدت مصادر عسكرية في لواء المهام الخاصة اليمنية، أن قوات اللواء تمكنت من السيطرة على مناطق «الجلاح وأم عقال، والمنعيرة» في مديرية حيدان، ووصلت إلى منطقة الكامب البريطاني في جبال مران، وقرية السلام المطلة على وادي المنزالة ووادي الداخل، وعدد من التباب، فضلاً عن استكمال تحرير وادي المشابيح الرابط بين عقبة مران وكهوف الحوثي بجبال المنطقة. وفي حجة، امتدت المواجهات بين المقاومة وقبائل حجور من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، إلى مديرية قارة شمال حجة، وسط أنباء عن سيطرة المقاومة على قرية الأهنوم مركز المديرية، في حين تجددت المواجهات في الجبهة الجنوبية لحجور من جهة مديرية أفلح الشام، التي تمكنت فيها القبائل من تحرير نقطة عسكرية حوثية ومدرسة كانت تتخذها الميليشيات مركز قيادة في منطقة «ذراع النيد».

وواصلت ميليشيات الحوثي الدفع بتعزيزات ثقيلة إلى حجور، وحولت المركز الصحي والمدرسة في منطقة المؤخر بكشر إلى ثكنات عسكرية يتم تجميع عناصرها فيها.

ومع استمرار حصار حجور من قبل الحوثيين، أطلقت مقاومة حجور نداءات إلى أبناء المناطق المجاورة، بالإبلاغ عن الخنادق التي تحفرها الميليشيات باتجاه مناطق حجور، ودعتهم إلى اعتلال التباب والمرتفعات، بهدف التصدي لتحركات الميليشيات.

وكان رجال المقاومة في حجور تمكنوا من السيطرة على قلعة بني شهر في الحد الشمالي لمديرية كشر، فيما تمكن أبناء مديرية الجميمة من نصب أولى النقاط على طريق وادي مور وقطع الإمدادات عن الميليشيات في جبهة العبيسة.

وفي لحج جنوب اليمن، أكدت مصادر عسكرية وصول تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الشرعية قادمة من المنطقة العسكرية الرابعة، إلى جبهة كرش شمال المحافظة، للمشاركة في عملية عسكرية مرتقبة، تهدف إلى استكمال تحرير لحج، والدخول إلى المناطق الجنوبية لمحافظة تعز.

وتفقد قائد اللواء الثالث حزم، العميد الركن محمود سعيد صايل الصبيحي، الخطوط الأمامية لجبهة كرش، واطلع على الجاهزية القتالية للقوات المرابطة في الجبهات الفاصلة بين لحج وتعز، فيما شهدت عدن، أول من أمس، اجتماعات ضمت قيادات عسكرية من محور تعز والمنطقة العسكرية الرابعة، لوضع ترتيب لاستئناف العمليات العسكرية في جبهات تعز، بهدف استكمال تحريرها وفك الحصار عنها.

وفي نهم شمال شرق صنعاء، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت تعزيزات للميليشيات في حريب كانت في طريقها إلى عمران للمشاركة في ضرب قبائل قفلة عذر، التي أعلنت الانتفاضة في وجه عناصر الحوثيين.

وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، حصدت ألغام الحوثي البحرية عدداً من الصيادين في منطقة الغويرق التابعة لمديرية التحيتا، أثناء ارتيادهم البحر على متن قواربهم الصغيرة للاصطياد، وفقاً للمركز الإعلامي التابع لقوات ألوية العمالقة التابعة للمقاومة.

وقصفت الميليشيات مواقع قوات المقاومة غرب مديرية التحيتا بقذائف المدفعية، وواصلت خروقها وانتهاكاتها للهدنة الأممية بقصفها المدفعي بشكل يومي على مواقع ألوية العمالقة في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة.

الأكثر مشاركة