بقيمة 40.4 مليون درهم.. والجزء الأكبر مخصّص لليمن

الإمارات و«الصليب الأحمر» توقّعان اتفاقية لدعم «الاستجابة الإنسانية»

وقّعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاقية تعاون بقيمة 40.4 مليون درهم (11 مليون دولار أميركي)، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في كل من اليمن وميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى دعم البرامج العامة.

وقّعت الاتفاقية وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، على هامش اجتماعات الدورة العادية الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك.

وبموجب الاتفاقية، ستقدم دولة الإمارات للجنة الدولية للصليب الأحمر مبلغ ستة ملايين دولار أميركي لدعم مراكز الصحة والمياه، وإعادة تأهيل مرافق الصرف الصحي في اليمن، ومليون دولار أميركي لدعم جهود المنظمة في ميانمار، ومليون دولار أميركي لدعم الجهود الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى ثلاثة ملايين دولار أميركي لدعم البرامج العامة.

وقالت ريم الهاشمي، إن توقيع الاتفاقية يعكس جهود دولة الإمارات، الرامية إلى تحقيق السلام والازدهار في العالم، من خلال سياستها للمساعدات الخارجية وبرامجها التنموية والإنسانية، وذلك تنفيذاً لرؤية قيادة دولة الإمارات.

وأضافت أن الهدف من تقديم هذه المنحة هو دعم الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات في العديد من دول العالم، وذلك في إطار النهج الإنساني والتنموي للدولة، والوقوف إلى جانب الشرائح والفئات الاجتماعية المحتاجة، مؤكدة رغبة الإمارات في مواصلة العمل المثمر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين حول العالم، وتجاوز الأوضاع الإنسانية الصعبة.

من جانبه، أكد ماورير ترحيب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالإسهام المالي لدولة الإمارات في الأنشطة الإنسانية للجنة، معرباً عن شكرهم للدعم المتواصل الذي توفره وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، إلى مهمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار حالات الطوارئ والأزمات الممتدة القائمة.

ونصّت الاتفاقية على دعم مراكز الصحة والمياه وإعادة تأهيل مرافق الصرف الصحي في اليمن، وتلبية الاحتياجات الأساسية، إضافة إلى أهمية تلقي الجرحى والمرضى للعلاج الطبي المناسب، وحصول الأشخاص ذوي الإعاقة على خدمات إعادة التأهيل البدني.

وبخصوص الاتفاقيات الموقعة بغرض دعم مراكز الصحة والمياه وإعادة تأهيل مرافق الصرف الصحي في ميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فقد نصت الاتفاقية على تقديم المساعدة الإنسانية إلى المتضررين من النزاع المسلح، ومساعدتهم على الوصول والاستفادة من الخدمات الأساسية والمساعدات، بحيث يحصل المرضى أو الجرحى نتيجة النزاع المسلح أو عنف الآخر على مساعدة طبية مناسبة، وفي الوقت المناسب.

جدير بالذكر أن دولة الإمارات تعتبر من مجموعة الدول المانحة للجنة الدولية للصليب الأحمر.

تويتر