محافظ حضرموت أكد أن المعدات والأجهزة ستحدث نقلة نوعية. الإمارات اليوم

الإمارات تعزز قدرات جهاز الأمن والشرطة في حضرموت

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً جديداً لجهاز الأمن والشرطة في محافظة حضرموت اليمنية، في إطار برنامج دعم وتأهيل قوات الأمن بساحل حضرموت، الممول لمدة عام من الإمارات.

وشهد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، أمس، عملية تسليم المعدات التي شملت 157 مركبة، من ضمنها أربع آليات للدفاع المدني، بكامل تجهيزاتها ومعداتها و60 دراجة نارية بقيمة 20 مليون درهم.

وأعرب محافظ حضرموت عن شكره لقيادة وحكومة وشعب الإمارات على هذه المكرمة التي ستحدث نقلة نوعية كبرى في العمل الشرطي بحضرموت، لافتاً إلى أن المؤسسة الأمنية في حضرموت تعرضت لتدمير ممنهج شمل الكادر البشري، الذي استهدف بالاغتيال والقتل والتشريد، وكذلك المباني والمنشآت والتجهيزات التي تعرضت للتدمير والسطو الممنهج.

وأكد البحسني أن نوعية المعدات والأجهزة التي تم استلامها، أمس، وكذلك تأهيل وإعادة تأهيل الكادر الأمني وتخرج دفعة، أخيراً، ستحدث نقلة نوعية بالمحافظة.

من جانبه، ثمّن مدير شرطة ساحل حضرموت، العميد منير التميمي، «جهود الأشقاء الإماراتيين وما قدمته الإمارات لحضرموت منذ تأسيس قوات النخبة وتحرير ساحل حضرموت، وتأهيل الكادر الأمني، وتجهيز التشكيلات العسكرية تسليحاً وتدريباً، وصولاً إلى بناء المؤسسة الأمنية في حضرموت».

وأكد أن المؤسسة الأمنية في حضرموت لم تحصل على مثل هكذا دعم منذ أن عرفت حضرموت العمل الشرطي، داعياً منتسبي المؤسسة الأمنية إلى الحفاظ على المعدات. من جانبها أوضحت قوات التحالف العربي في حضرموت، أن هذه المعدات استمرار للدعم الإماراتي، مشيرة إلى أن ما تم تسليمه، أمس، من مركبات ومعدّات، هو الدفعة الأولى وستتبعها دفعات مقبلة ستلبي احتياجات المؤسسة الأمنية في حضرموت.

 

الأكثر مشاركة