«ثورة الرواتب» تستنفر الميليشيات

استفحلت ما باتت تعرف بـ«ثورة الرواتب» ضد الميليشيات في اليمن، عقب تفاعل الناشطين والشباب على مواقع التواصل الاجتماعي مع الثورة بشكل كبير، وقاموا بنشر دعوات تحت شعار «أنا نازل من أجل الراتب»، في إشارة إلى تظاهرات الأحد الماضي، التي دعا إليها عدد من النقابات العمالية للمطالبة برواتب الموظفين.

وفي هذا السياق، دشن عدد من الحقوقيين والإعلاميين والناشطين اليمنيين، عبر موقعي التواصل الاجتماعي: «تويتر» و«فيس بوك» دعوة للنزول إلى الشارع اليوم، للتنديد بسياسة التجويع التي تتبعها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني، عبر هاشتاق «أنا نازل». ودعا القائمون على الحملة جميع اليمنيين في العاصمة صنعاء إلى الخروج والنزول للشارع وكسر حاجز الخوف. وقال بيان صادر عنهم «بدلاً من الموت جوعاً في البيوت، يتوجب علينا كباراً وصغاراً المشاركة في هذه التظاهرة، كفانا انتظاراً، وأعلنوها مدوية بصرخات الغضب.. أنا نازل».

وفي هذا الإطار، عمدت الميليشيات إلى نشر عناصرها المسلحة في عدد من شوارع المدينة، ورفعت الجاهزية الأمنية والاستنفار، بفرض الرقابة الصارمة على الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، لمراقبة الناشطين في هذه الحملة، وغيرها من الفعاليات.

وكانت «ثورة الرواتب» على مواقع التواصل لاقت تفاعلاً لافتاً، خصوصاً من جانب الموظفين الحكوميين.

 

الأكثر مشاركة