قافلة عسكرية روسية في شمال سورية. أ.ف.ب

تركيا تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى إدلب

دخلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب، شمال غرب سورية، أمس، فيما دعت ألمانيا تركيا إلى الالتزام بالاتفاقات للحصول على مساعدات مالية إضافية لدعم اللاجئين.

وقالت المصادر إن الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية جديدة قرب بلدة زردنا، في الريف الشمالي المحاذي لمحافظة حلب، فيما توزعت بقية التعزيزات على نقاط المراقبة في ريف إدلب.

وضمت الأرتال دبابات وآليات عسكرية ثقيلة، إلى جانب التعزيزات اللوجستية، وصهاريج الوقود والمياه وسيارات الطعام.

وكانت وسائل إعلام سورية معارضة ذكرت، الأحد، أن رتلاً عسكرياً تركياً، يضم نحو 300 آلية دخل سورية، مشيرة إلى أنه الأكبر الذي يدخل البلاد منذ التدخل التركي البري الأخير في إدلب.

وأوضحت تلك المصادر أن الرتل التركي دخل من معبر كفرلوسين، أول من أمس، باتجاه بلدة إبين سمعان غرب حلب.

من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع التركية إن وفداً عسكرياً روسياً سيزور أنقرة اليوم، في إطار متابعة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه في موسكو قبل أيام.

ويهدف الاتفاق إلى احتواء الصراع الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص خلال ثلاثة أشهر، وفجر مخاوف من نشوب مواجهة عسكرية بين تركيا وروسيا.

ومن المقرر أن تبدأ دوريات مشتركة للقوات التركية والروسية هناك في 15 مارس.

من ناحية أخرى، ربط وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، حصول تركيا على مساعدات مالية إضافية محتملة لدعم اللاجئين بالتزامها بالاتفاقات.

وقال ماس في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية، الصادرة أمس: «لن نرفض الحوار مطلقاً عندما يكون هناك نقص تمويلي للإمدادات الإنسانية الضرورية للحياة للاجئين، سواء كان ذلك في تركيا أو إدلب أو الأردن أو لبنان، لكن هذا يشترط أن تلتزم تركيا بنصيبها في الاتفاقات».

وأضاف ماس: «رسالة أوروبا لتركيا واضحة: نحن ندعم التوزيع العادل للأعباء، لكن لن نقبل إساءة استغلال الأفراد، الذين يعانون بالفعل وضعاً بائساً، كرهن سياسي».

• من المقرر أن تبدأ دوريات مشتركة للقوات التركية والروسية في إدلب في 15 مارس.

الأكثر مشاركة