خروج 3 مستشفيات عن الخدمة في درعا.. وروسيا تؤكد التزامها باتفاق خفض التصعيد

خرجت ثلاثة مستشفيات عن الخدمة في ريف درعا، منذ منتصف الليلة قبل الماضية، جراء غارات روسية استهدفت محيطها، مع استمرار القصف العنيف على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في المحافظة الواقعة في جنوب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت الطائرات الحربية للنظام السوري والروسية، مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي، وبقي القصف مستمراً طوال أمس.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «تسبب القصف في خروج ثلاثة مستشفيات عن الخدمة في ريف درعا الشرقي».

وأضاف أن غارات روسية استهدفت صباح أمس، محيط مستشفى في بلدة الجيزة، ما أدى إلى إصابتها بأضرار أخرجتها عن الخدمة. كما أدت غارات روسية في محيط مستشفى بلدة المسيفرة بعد منتصف الليلة قبل الماضية، إلى توقفه أيضاً عن العمل، فيما استهدفت طائرات مجهولة محيط مستشفى صيدا وأخرجته عن الخدمة، ولم تتوافر للمرصد السوري معلومات حول الطاقم الطبي والمرضى. وارتفع بذلك عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة في درعا منذ بدء التصعيد العسكري إلى خمسة، أحدها في بلدة بصر الحرير، وفق المرصد.

وأدى القصف إلى المزيد من الضحايا، إذ وثق المرصد مقتل «ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال رضع»، جراء الغارات على ريف درعا الشرقي. وارتفعت بذلك حصيلة القتلى منذ التصعيد العسكري إلى 54 مدنياً.

يأتي ذلك في وقت نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، أمس، إن موسكو لم تخرج من اتفاق خفض التصعيد في جنوب سورية.

من جانها أكدت السعودية أن الأزمة السورية دخلت منحنى خطراً غير مسبوق في تاريخ البشرية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس، عن رئيس قسم حقوق الإنسان بالوفد السعودي الدائم في الأمم المتحدة في جنيف، الدكتور فهد بن عبيد الله المطيري، قوله، إن موقف المملكة تجدد الثابت تجاه الأزمة السورية، وأنه يجب حلها سياسياً، وفق مبادئ إعلان (جنيف1)، وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وذلك بما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري الشقيق، بأن يعيش في بلده بأمان وكرامة ورخاء.

 

الأكثر مشاركة