تقرير أممي: النظام السوري يستخدم الاغتصاب كسلاح

قال محقّقون تابعون للأمم المتحدة، أمس، إن قوات النظام السوري والقوات المتحالفة معها استخدمت الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات والرجال، في حملة لمعاقبة مناطق المعارضة، وهي أفعال تشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكشف المحقّقون في تقريرهم، أن تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية، أعدمت نساء ورجالاً وأطفالاً بتهمة الزنا، وأرغمت بنات على الزواج، واضطهدت المثليين.

وصدر التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، والذي يقع في 29 صفحة، في الوقت الذي دخلت فيه الحرب السورية عامها الثامن، ويستند إلى 454 مقابلة مع ناجين وأقاربهم وشهود ومنشقين ومحامين. وذكر التقرير أن قوات النظام اغتصبت مدنيين من الجنسين أثناء تفتيش منازلهم، وأثناء عمليات برية في المراحل الأولى من الصراع، وبعد ذلك عند نقاط التفتيش، وفي مراكز الاعتقال. وأصغر ضحية لمثل هذه الجرائم فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات.

وقال التقرير إن «اغتصاب النساء والفتيات موثّق في 20 من أفرع المخابرات السياسية والعسكرية التابعة للنظام، واغتصاب الرجال والصبية موثّق في 15 منها».

وأضاف «يستخدم العنف الجنسي ضد الإناث والذكور، لإجبارهم على الاعتراف، أو للعقاب، أو لترويع المعارضين».

 

الأكثر مشاركة