دي ميستورا يبحث مع المعلم دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة
بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا، أمس، مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سبل إدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى المناطق المحاصرة في سورية.
وقال دي ميستورا لدى عودته إلى مقر إقامته عقب لقائه المعلم «التقيت المعلم، وتركز اللقاء بشكل خاص حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة من دون عائق».
وأوضح أن هذه المناطق ليست المحاصرة «فقط من قبل الحكومة، لكن أيضاً من قبل الفصائل المعارضة وتنظيم داعش».
وأشار إلى أنه سيستأنف محادثاته مع المعلم حول «المناقشات والنتائج الواضحة جداً التي توصل إليها مؤتمر ميونيخ» حول الأزمة السورية.
وكانت موسكو وواشنطن أعلنتا التوصل إلى اتفاق يقضي بالعمل على «وقف الأعمال العدائية» بين الجيش السوري والفصائل المقاتلة خلال أسبوع.
كما اتفقا على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع إلى البلدات والمدن المحاصرة في سورية.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع السوري إلى سلاح حرب رئيس تستخدمه الأطراف المتنازعة، إذ يعيش حالياً وفق الأمم المتحدة 486 ألفاً و700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش السوري، أو الفصائل المقاتلة، أو «داعش»، من إجمالي 4.6 ملايين شخص يعيشون في مناطق «يصعب الوصول» إليها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن المعلم «جدد تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري - سوري بقيادة سورية، ومن دون شروط مسبقة، وأن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله».
كما عرض المعلم، بحسب الوكالة، الجهود التي تبذلها سورية من «أجل حماية مواطنيها وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم، خصوصاً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات الإرهابية».