تعاون استخباراتي أميركي تركي لمنع تحليق الطيران فوق سورية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الولايات المتحدة، عززت تعاونها الاستخباري مع تركيا بالتزامن مع تفاقم النزاع في سورية.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن مسؤولين عسكريين من الجانبين وضعوا في الأسابيع الأخيرة خططا لإقامة مناطق لمنع تحليق الطيران فوق الأراضي السورية. كما ناقشوا مسألة الاستيلاء على مخزونات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية.
وقالت الصحيفة، إن إشارة من وكالات الاستخبارات الأميركية، دفعت الطيران الحربي التركي، إلى اعتراض طائرة ركاب سورية في رحلة من موسكو إلى دمشق الأسبوع الماضي.
وأضافت، أن الطائرة السورية كانت تحمل "قطع رادار وقطعا كهربائية لمنظومات مضادة للطيران روسية الصنع في سورية".
وأدى هذا الحادث إلى توتر العلاقات بين تركيا من جهة، وروسيا وسورية من جهة أخرى.
وقالت "واشنطن بوست"، إن الادميرال جيمس ستافريديس، قائد القيادة الأوروبية للولايات والقائد الأعلى للدول الحليفة في أوروبا، زار مطلع الشهر الجاري أنقرة وأزمير.
واكد مسؤول في حلف شمال الأطلسي، أن ستافريديس، بحث في مسألة التوتر على الحدود السورية التركية، كما ذكرت الصحيفة. إلا أن المسؤول أكد أن تركيا لم تتقدم بأي طلب رسمي لمساعدة عسكرية.