منظمة حقوقية: درعا في "خطر"
أبدى المرصد السوري لحقوق الإنسان تخوفه، اليوم، من أن تكون القوات النظامية قد ارتكبت، أمس، "مجزرة لم تتضح معالمها" في محافظة درعا، مطالباً "بالكشف الفوري" عن مصير عشرات المواطنين المحاصرين في هذه البلدة.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه، "إن القوات السورية لاحقت بعض الأهالي الذين فروا إلى واد سحم الجولان "ريف درعا"، خوفاً من آليات عسكرية ثقيلة اقتحمت بلدة سحم الجولان، ناشرة الرعب والذعر بين أهاليها".
وأضاف البيان "أن القوات حاصرتهم في تلك المنطقة حيث كانت تتوارى عشرات العناصر المنشقة قبل انسحابها، خوفاً على حياة الأهالي "لتقوم (القوات النظامية) بإرتكاب مجزرة بحقهم لم تتضح معالمها بعد".
ونقل المرصد عن شهود من البلدة أن "القوات السورية قامت بإطلاق قنابل دخانية غير معروفة، يعتقد بأنها سامة، فقام السكان بخلع ملابسهم لحماية أنفسهم من الإختناق وأطلقت النار عليهم ورمتهم في سيارات تابعة لها".
وأكد أن "مصيرهم لا يزال مجهولاً".
كما لفت إلى أن "اثنين من عناصر الأمن أعدما ميدانياً لرفضهما اطلاق النار".
وطالب المرصد السلطات السورية "بالكشف الفوري عن مصير العشرات من أبناء الجولان الذين حوصروا في الواد، وأطلق عليهم النار بدم بارد"، مورداً أسماء 14 من الأهالي في البيان.