السيسي يتعهد بكشف حقيقة مقتل الطالب الإيطالي

تعهد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بإحقاق العدالة في قضية مقتل طالب إيطالي في القاهرة. في حين دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.

 

وقال السيسي، في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أمس، متوجهاً إلى أسرة الشاب: «أتحدث إليكم بصفتي أباً أولاً، وبصفتي رئيساً، أنا أفهم تمام الألم والمعاناة التي تشعرون بها لمقتل ابنكم، وأدرك معنى شعوركم بالصدمة والمرارة».

 

وأضاف «أتعهد بأننا سنتوصل إلى الحقيقة، وأننا سنتعاون مع السلطات الإيطالية، لإحالة المجرمين الذين قتلوا ابنكم إلى القضاء».

وأكد أن المحققين يعملون «ليلاً ونهاراً» على هذه القضية، داعياً إلى الصبر «لأن التعرف إلى قتلة النائب العام هشام بركات في يونيو الماضي، حصل قبل فترة وجيزة».

ومنذ اختفاء أثر جوليو ريجيني (28 عاماً) في 25 يناير الماضي، خصوصاً بعد العثور على جثته، وعليها آثار تعذيب، والقضية تلقي ظلالاً على العلاقات بين البلدين. من ناحية أخرى، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبومرزوق، أمس، إدانة الحركة لاغتيال النائب العام المصري هشام بركات، في 29 يونيو 2015 بالقاهرة، بعد توجيه مصر الاتهام إليها بالتورط فيه.

وشدد أبومرزوق، الذي ترأس وفد «حماس»، في زيارة استمرت بضعة أيام إلى القاهرة، على «إدانة الحركة لعملية اغتيال المستشار هشام بركات». وقال إن «وفد (حماس) أوضح أن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن قطاع غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء».

وأضاف، على صفحته على «فيس بوك»، أمس، «عبرنا وبوضوح شديد عن حرصنا على أمن مصر، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى قيامنا بكامل التزاماتنا بحفظ الحدود، وعدم إتاحة المجال للعبث بأمن مصر واستقرارها، ولن يكون القطاع مأوى أو ملجأ لمن يضر بأمن مصر».

 

 

الأكثر مشاركة