كشف سر المترجمة الفاتنة والحديث الهامس بين ترامب وبوتين في قمة العشرين

كشفت ستيفاني غريشام المتحدثة الصحافية السابقة للبيت الابيض، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تعمد الظهور بمظهر أكثر صرامة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في اليابان على هامش قمة مجموعة العشرين عام 2019، فيما تعمد الرئيس الروسي جلب مترجمة فاتنة الى اجتماعه مع ترامب.

وفي كتاب مذكراتها الذي نشرت وسائل اعلام اميركية مقتطفات منه، كشفت غريشام تفاصيل القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية أواخر يونيو 2019.

ويحمل كتاب غريشام عنوان «الآن سأجيب عن أسئلتكم: ما رأيته في البيت الأبيض في عهد ترامب» وسيصدر في 5 أكتوبر المقبل.

وقالت غريشام، في مذكراتها، أن ترامب همس في أذن بوتين بعبارات ظلت طي الكتمان، حتى كشفهتا أخيرا في مذكراتها، مشيرة أن ترامب
أراد فقط كي يظهر صرامة «أمام كاميرات التصوير».

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» في تعليقها، أن الجمهور لا يعرف سوى القليل عن لقاء ترامب وبوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين عام 2019 في أوساكا.

لكن غريشام، التي كانت في ذلك الوقت تعمل سكرتيرة صحافية لترامب، نوهت في كتابها بأنها رأت الرئيس الأميركي يميل نحو بوتين في ذلك اليوم ويقول له هامسا: «سأكون أكثر صرامة معك لبضع دقائق، فقط أمام الكاميرات، وبمجرد مغادرة الصحافيين، ساكون لطيفا وسنتحدث عندما نخلوا الى بعض. أنتم تفهمون ما أقصد».

وكتبت غريشام في مذكراتها تقول: «عندما بدأ اللقاء انحنت المستشارة فيونا هيل نحوي وسألتني عما إذا كنت لاحظت مترجمة بوتين، السمراء الجذابة ذات الشعر الداكن الطويل، والوجه الحسن، والقدّ الميّاس».

وتابعت: «ثم قالت لي إنها تشتبه بأن بوتين اختار هذه المرأة الفاتنة كمترجمة واحضارها خصيصا لتشتيت انتباه رئيسنا».

وعملت غريشام كسكرتيرة صحافية خلال حملة ترامب الرئاسية لعام 2015، ثم بدأت العمل في البيت الأبيض كسكرتيرة صحافية للرئيس المنتخب، ثم كرئيسة للموظفين ومتحدثة باسم السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترامب.
 

الأكثر مشاركة