من زنزانته.. سجين محكوم بالمؤبد في واشنطن يمارس مهامه كمسؤول منتخب

حوّل المسؤول المنتخب عن دائرة في واشنطن، جويل كاستون، زنزانته إلى مكتب يدير منه مهامه، ولو أنّه لا يشبه المكتب البيضاوي حيث يستقبل رئيس الولايات المتحدة الزوّار ويرأس اجتماعات.

سجن كاستون البالغ من العمر 45 عاما بسبب جريمة قتل وأصبح هذا الصيف أول معتقل في العاصمة الأميركية يفوز بمنصب منتخب.

يستيقظ جويل كاستون، كل صباح قبل الفجر، للدراسة وممارسة بعض الرياضة وإجراء مكالمة هاتفية مع والدته التي يسميها "ملكته". ثم مثل أي مسؤول منتخب يقضي يومه في محاولة حل مشاكل دائرته الانتخابية التي تشمل سجنه.

وبصفته مسؤولا منتخبا في مجلس حيه، لم يكن كاستون تماما عضوا في الطبقة السياسية التي تمثلها واشنطن لكنه يتباهى بان لديه نفوذ ملموس على الحياة اليومية.

ويقول لوكالة "فرانس برس" في مقابلة أجريت في مكتبه الذي أقيم في زنزانته "أتحدث باسم كل الأشخاص المسجونين على الأرض".

ويدعو إلى أن يكون السجناء مفيدين بدلا من أن يعتبروا إعاقة لمجموعاتهم.

ويشار إلى أن جويل كاستون الذي نشأ في واشنطن محكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل رجل في ال18 من العمر قبل 27 عاما في موقف مطعم صيني، في حي فقير من العاصمة.

ومنذ ذلك الحين، أتاح له نظام صارم يتكون من قراءات الإنجيل وجلسات اليوغا ودروس الاقتصاد استعادة حياته كما يقول.

ومع انتخابه هذا الصيف، حقق جويل كاستون إضافة جديدة على مساره.

الأكثر مشاركة