كثافة مراكز التدريب التجميلي في بريطانيا تضاعف وقوع الأخطاء الجراحية

كشف تقرير لسكاي نيوز أسرارا صادمة من داخل مجال العمليات التجميلية، حيث تنتشر الدورات التدريبية "الرخيصة"، لتعليم إجراء تلك العمليات، والتي يذهب ضحيتها المرضى الراغبون بالتغيير.

ووفقا للتقرير، تنتشر في بريطانيا دورات تدريبية كثيرة، لتعليم طلاب الطب، كيفية إجراء عمليات الحشو التجميلية "الفيلر"، تبلغ تكلفة بعضها 2000 دولار فقط.

وعلى الرغم من وجود العديد من مقدمي الخدمة ذوي السمعة الطيبة، فإن بعضهم يوفرون تدريبا يقل كثيرا عن المعايير الطبية اللازمة.

وقالت إحدى المتدربات إنها بدأن بحقن المرضى في غضون 30 دقيقة من يومها الأول في المعهد.

أما متدربة أخرى فأخبرت "سكاي نيوز" أنها حصلت على شهادة في إجراءات تجميلية خاصة لم تتدرب عليها أبدا خلال فترة التدريب.

وحدد الخبراء ارتفاعا "هائلا" في عدد مقدمي التدريب في العامين الماضيين، بينما أخبر العديد من المتدربين أنهم مروا بتجارب "فظيعة" خلال التدريب أبعدتهم عن إكمال الدورة.

وتعد الدورات التدريبية بتجهيز الطلاب كي يصبحوا خبراء في الحشو الجسدي والحقن المضادة للتجاعيد، خلال أسبوع واحد فقط.

ووفقا لسكاي نيوز، شهدت بريطانيا كثافة "لا تصدق" في مراكز التدريب التجميلي خلال العام الماضي، جميعها تعد الطلاب بالحصول على تخصص ممارسة الجراحة التجميلية بسعر زهيد، كما توفر العمليات التجميلية للزبائن متواضعي الدخل، بسعر زهيد أيضا.

وقال البروفيسور ديفيد ساينز، الذي يرأس قسم الترخيص في مجال الجراحة التجميلية في بريطانيا: "عندما تبدأ في استخدام الإبر في الجلد وإدخال المنتجات التجميلية، يكون خطر حدوث مضاعفات مرتفعا للغاية".

وأضاف: " "تتطلب إدارة المضاعفات إشرافا مستمرا وتدريبا حقيقيا".

الأكثر مشاركة