ابنة جونسون "الحزينة" تتباهى بشراء الأزياء

تباهت "لارا" ابنة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بشأن طلبها مستلزمات شخصية غالية الثمن من دور أزياء شهيرة في الوقت الذي كان فيه العاملين الطبيين في بلادها يتوسلون إلى والدها لمدهم بمزيد من المعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية الأساسية.

وتفاخرت لارا جونسون في حديث لها في مجلة فوغ بأنها طلبت ملابس من بيت أزياء شهير لإرسالها لها في منزلها، وفي الأسبوع الذي تخطى فيه عدد الوفيات في المملكة المتحدة 21 ألفا، أعلنت لارا، ابنة جونسون من زوجته السابقة مارينا ويلر - أنها كانت قد أرسلت في طلب أطواق للشعر وبعض الملابس من دار أزياء برادا.

وذكرت لارا، 26 سنة، أنها شعرت بالحزن لامتلاكها فقط تيشرتين، وفستان واحد، وتنورة، وزوج من البناطيل لارتدائها بعد أن اضطرت للعزلة في المنزل الذي ولدت فيه إلى جانب صديقها. وقالت إنها في حالة اليأس التي كانت تعيشها اضطرت أن تفرغ خزانة ملابسها لتتخلص من الملابس التي كانت ترتديها في فترة المراهقة عندما كانت تعيش في المنزل مع والديها.

وتابعت: "أحاول جاهدة ألا أشتري المزيد من الملابس في الوقت الحالي، لأنني غير متأكدة من الآفاق المالية المستقبلية وأدركت أن الوقت ليس مناسبًا للتفاخر"، وتسترسل": "ولكن، يجب أن أعترف، لقد اشتريت طوقين للشعر - واحد أسود والثاني وردي من برادا - التي كانت تصميماتها تسيل لعابي منذ شهور، "إنني اسمي خيارات الإنفاق هذه بالعناية بالنفس؛ لأنني كنت بحاجة إلى شيء لأشعر بنفسي في وسط كل هذا الغموض، لا بأس من استخدام الأزياء لتذكير نفسي بإنني إنسانة".

 

 

الأكثر مشاركة