سجين امريكي يقتل زميله ويصنع من أعضائه قلادة

كشف تقرير أمريكي حديث، ملابسات أبشع جريمة قتل في السجون الأمريكية، نفذها رجل «شيطاني»، في عام 2019، بعدما قطع رأس زميله في الزنزانة، وصنع قلادة من أعضاء جسمه، في غفلة من الحراس، وفق ما نشرت وسائل أعلام أمريكية.

ووقعت الجريمة المروعة عندما كان يتشارك المدانان بالقتل، خايمي أوسونا، ولويس روميرو الزنزانة في سجن في مدينة كوركوران بولاية مينسوتا الأمريكية، لكن في صباح يوم 9 مارس من عام 2019، فوجئ حراس السجن بمقتل أحد النزلاء بشكل مروع، ما تسبب آنذاك في جدل كبير، وتحقيقات ودعوى قضائية ضد هيئة السجون من أهل الضحية.

وبحسب التقارير الصادرة عن مكتب المفتش العام في كاليفورنيا، قام حراس السجن بجولاتهم التفقدية، وأبلغوا أن الرجلين كانا على قيد الحياة، وأظهرت الوثائق أن أوسونا (31 عاماً) قطع رأس زميله في الزنزانة روميرو (44 عاماً) وشرح جسده بسكين، بعد حفلة تعذيب سبقت ذلك.

وأضافت التقارير الأخيرة اكتشافات جديدة في القضة، بعدما قالت إن الجاني أوسونا، هو من «عبدة الشيطان»، وله تاريخ في مهاجمة رفاقه في الزنزانة. كما دان التقرير سلطات السجن، بسبب إجرائها تحقيق رديء، وتأخير الإجراءات التأديبية ضد الحراس.

وبحسب التقرير قام أوسونا بتعذيب وقتل روميرو بشكل ممنهج، موضحاً أن القاتل استخدم شفرة متصلة بمقبض وشوه روميرو، وفقأ إحدى عينيه، وقطع إحدى أصابعه، وخلع جزءاً من أضلاعه، ورئته. وعندما وصل حراس السجن في النهاية إلى الزنزانة، وجدوا أوسونا يرتدي قلادة مصنوعة من أجزاء الضحية.

و قضى الضحية 27 عاماً في السجن، بسبب ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، عندما كان مراهقاً، وكان يقترب من أهلية الإفراج المشروط. لكن رفيقه القاتل كان يمضى عقوبة بالسجن مدى الحياة لقتل وتعذيب امرأة في عام 2011، كما أن الجاني تفاخر مراراً أمام وسائل الإعلام بحبه لتعذيب الناس خلال محاكمة سابقة.

وكشفت وسائل إعلام، أن القاتل مصاب ب«انفصام الشخصية غير المحدد»، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب الشخصية الحدية، واضطراب ما بعد الصدمة.

 

الأكثر مشاركة