مع نهاية "عام التسامح".. "الإمارات تسامح وسلام" يتصدر "تويتر"

تصدر وسم #الإمارات_تسامح_وسلام موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تزامنا مع نهاية هذا العام والذي حمل اسم "عام التسامح" في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أعلن " عام 2019 " في دولة الإمارات " عاما للتسامح " يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.

وحقق الوسم تفاعلا كبيرا بين عشرات الآلاف من المتابعين من مختلف الدول العربية، أكدوا من خلاله على أن دولة الإمارات أثبتت فعلاً أنها دولة التسامح والسلام، مشيرين إلى نجاح "عام التسامح"، ومشيدين بالجهود التي بذلها حكام الإمارات وقياداتها لنشر التسامح في جميع أرجاء الدولة.

وأعطى مغردون نماذج عن التسامح في دولة الإمارات، فقال أحدهم: "يعيش على أرضها مئات الجنسيات في مجتمع كريم متسامح خلوق حفظ الله الامارات حكومة وشعباً ووطناً أدام الله لكم نعمة الأمن والأمان تمنياتي لكم مزيداً من التقدم والازدهار".

ووجد مغردون أن قوة دولة الإمارات تكمن بتسامحها، فقال أحد المغردين: "قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام.. وفي تسامح دولة الإمارات إفتخار والفعل اكبر واقوى من الكلام.. ودليلنا الواقع يحكي قصص التسامح والسلام مباشرة".

كما قال مغردون أن دولة الإمارات استطاعت أن تخلق السعادة لدى المقيمين على أرضها من خلال تعزيزها لقيم التسامح، فقالت إحدى المغردات: "بتعزيزها قيم التسامح، خلقت دولة الإمارات لدينا الشعور الدائم بالسعادة.. وبتنا نؤمن في دولة الإمارات أن السعادة رحلة مستمرة وليست مجرد مناسبة نحتفل بها يوماً واحداً في السنة".

ووصف مغردون الإمارات، من خلال قدرتها على التسامح، بـ "إمارة الحب"، فقالت إحدى المغردات: "هذي إمارات السلام إمارات التسامح إمارات الحب نحبك يا وطننا".

من جانبهم وجد مغردون أن التسامح هو أحد أهم أسباب نجاح النموذج الإماراتي حول العالم، فقال أحد المغردين: "من أسباب نجاح النموذج الإماراتي حول العالم هي لأن #الامارات_تسامح_وسلام"، وأشاروا إلى أنها باتت بذلك قدوة لكل الشعوب الراغبة في التطور والتقدم، فقال أحدهم: "الإمارات تمثل قدوة لكل الشعوب الراغبة في التقدم والتطور.. دولة التسامح والسلام".

كما لفت مغردون إلى دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كأحد أهم النماذج التي تبنَّت نهج التسامح، فقالت إحدى المغردات: "لا يمكننا أن ننسى دور الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، فهو أحد أهم النماذج التي تبنت نهج التسامح، وعملت على ترسيخه قولاً وفعلاً، حتى أصبح، رحمه الله، رمزاً للتسامح والسلام والحوار على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية".

من جهتم أشار مغردون إلى الأعمال والمشاريع التي قامت في الإمارات لتعزيز التسامح، كإنشاء المعهد الدولي للتسامح، فقال أحد المغردين: "إنشاء المعهد الدولي للتسامح لبث روح التسامح وتعزيز مكانة الإمارات إقليمياً ودولياً كنموذج في التسامح وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري ونبذ التعصب والتطرف والانغلاق الفكري وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة".

ويشار إلى أنه ومع اقتراب عام 2019 الذي حمل عنوان "عام التسامح" على الإنتهاء، يتم الاستعداد لاستقبال العام الجديد 2020 والذي سيحمل عنوان "عام الاستعداد للخمسين"، كما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

 

الأكثر مشاركة