ممرض يرمي جثة ستيني داخل مرحاض في مستشفى جزائري

ألقى ممرض في مستشفى جامعي بالجزائر جثة رجل ستيني داخل مرحاض، وذلك كما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية.

وأضافت الصحيفة أن الممرض كان قد توجه إلى الأطباء الموجودين في قسم الطوارئ لتوقيع شهادة وفاة المتوفي، إلا أنهم رفضوا جميعا توقيعها، لسبب لم يفصح عنه، فقام بوضع الجثة في مرحاض قسم الطوارئ!.

وكان المتوفي قد دخل إلى المستشفى في 3 أبريل، بسبب المرض، وخرج في اليوم التالي، لكنه عاد للمستشفى في 5 أبريل، حيث استقبله قسم الطوارئ، حيث توفي صباح أمس.

وأضافت "النهار" أن أحد الأشخاص هو من اكتشف وجود الجثة ريثما كان يقصد المرحاض، فهرع إلى الموظفين، في حين انتابت أهل المتوفي الصدمة والذين لم يكونوا على علم بمكان تواجد فقيدهم.

من جانبه أمر وزير الصحة الجزائري الدكتور محمد ميراوي، بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث الذي وقع في المركز الاستشفائي الجامعي محمد نذير بتيزي وزو.

ويشهد المركز الاستشفائي الجامعي كما أكدت "النهار" حالة فوضى عارمة، منذ عدة أشهر، إذ ليست المرة الأولى التي يتم فيها وضع الموتى في المراحيض، وسط جهل عائلات المتوفين بأماكن وجود ذويهم.