احتفالا بالمناسبة التاريخية...وسم "#المرأة_السعودية_تسوق" يتصدر "تويتر"

أطلق ناشطون سعوديون وسم "#المراه_السعوديه_تسوق" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل ساعات من دخول قرار السماح للمرأة السعودة بقيادة السيارة حيز التنفيذ، وذلك احتفالا بهذه المناسبة التاريخية في المملكة العربية السعودية، فما لبث أن احتل هذا الوسم المرتبة الأولى في قائمة الترند العربي.

وتفاعل الآلاف في السعودية ومن مختلف البلدان العربية أيضا مع هذا الوسم حيث تنوعت التغريدات، الفَرحة منها والمُباركة والمازحة أيضا، كما اختلفت الآراء حول تطبيق هذا القرار.

وقالت إحداهن: "المرأة عند قيادتها ستصبح شريكة لزوجها في تخفيف امور كثيره في حياتهم الاسرية".

وقالت أخرى: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اليوم يسجل التاريخ رفع حظر قيادة المرأة
لتتوقف عن كونها عالة وتتنقل حيث شاءت دون المعاناة السابقة بالبحث عن سائق أمين أو أخ غير منشغل
وهو حق وليست مكرمة
حق أصيل سواءاختارت أن تستخدمها
للضرورة أوللترف
مبروك "

من جانبها عبرت إحدى المغردات عن فرحها بكمية السعادة الموجودة من خلال التفاعل مع هذا الوسم قائلة: الهاشتاق فيه كميه سعاده وإيجابيه لاتوصف ... بداية جميلة ليوم رائع في تاريخ المملكة"

بينما غرد أحدهم مازحا: "مبرووك يستاهلن بس احذرن من التهور والسرعة ..
عليكن بالأول والثاني والثالث لا تتهورن وتصلن للخامس"

كما غرد أحد المواطنين السعوديين قائلا: "قيادة المرأه أمر ضروري للبعض من النساء في مملكتنا الحبيبه ، يحتاج منا الدعاء في صالح هذا الأمر وأن يحفظ بلادنا وأمننا من كل مكروه ،،"

من جانب آخر نشر الكثيرون تغريدات تحتوي تعليمات القيادة التي على المرأة السعودية اتباعها أثناء القيادة وذلك للحفاظ على سلامتها.

كما تناقل بعض المغردون صورا لرجال المرور يوزعون الورود، التي كتب عليها عبارة "رافقتكم السلامة"، على المواطنات اللواتي تقدن سياراتهن، وصورا أخرى لمواقف تم تخصيصها فقط للنساء.

وشهدت طرقات المملكة منذ الساعات الأولى، أمس، إنطلاقة قيادة المرأة للسيارات. ورصدت الصحف والمواقع السعودية عددا من النساء يقدن سياراتهن، فيما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي عددا من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق ذلك وتعكس فرحتهن بتنفيذ القرار .

وكانت إدارات المرور في المملكة،قد بدأت وضع خطط السير الميدانية للتعامل الأمثل بحسب الأنظمة والتعليمات، فيما شهد المجتمع السعودي تفاعلا واسعا مع العديد من البرامج والأنشطة الاستعدادية لقيادة المرأة، في موجات كبيرة من الرسائل التوجيهية والتوعوية التي تبنتها العديد من القطاعات الحكومية والأهلية.

 

 

 

 

 

 

الأكثر مشاركة