المشروعات الفائزة بـ «الإمارات للاستمطار» تُركز على توفير حلول مبتكرة لندرة المياه
أكد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مدير عام المركز الوطني للأرصاد، الدكتور عبدالله المندوس، دعم المشروعات البحثية المبتكرة التي تُعزّز قدرة المجتمعات على مواجهة تحديات التغير المناخي، وتضمن استدامة الموارد المائية عالمياً.
وأضاف - بمناسبة قرب إعلان برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التابع للمركز الوطني للأرصاد، عن الفائزين الثلاثة في دورته البحثية السادسة يناير المقبل - أن الدورة السادسة، منذ إطلاقها خلال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، حظيت باهتمام واسع من قبل المجتمع العلمي والمؤسسات البحثية العالمية، ما يعكس أهمية هذه المنحة في تطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة نُدرة المياه، معتبراً أن الاستثمار البحثي في هذا المجال يؤكد التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى ضمان الأمن المائي للأجيال الحالية والمستقبلية، وتعزيز استراتيجيات التكيف المناخي على مستوى العالم.
من جانبها، قالت مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مديرة إدارة البحوث وتحسين الطقس في المركز الوطني للأرصاد، علياء المزروعي، إن المقترحات البحثية الفائزة تعكس التوجه الاستراتيجي لدى البرنامج بمواصلة دعم عجلة التطوير والابتكار في أبحاث الاستمطار.
وتهدف المجالات البحثية التي ستركز عليها المشروعات الفائزة، إلى تطوير الجيل القادم من تقنيات الاستمطار لمواجهة التحديات المتنامية في مجال الأمن المائي العالمي، وتتضمن هذه المجالات تطوير مواد تلقيح جديدة ومتقدمة، وتطبيق تقنيات مبتكرة لإيصالها للسحب، ودراسة التدخلات المناخية المحلية، مثل إدارة الإشعاع الشمسي، مع الاستفادة من الظروف الجوية المحلية لتعزيز تكوين السحب وهطول الأمطار، إضافة إلى تطوير نماذج وبرمجيات متقدمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بتنفيذ عمليات الاستمطار في الوقت الحقيقي، بما يشمل استيعاب البيانات، وتقنيات التعلم الآلي، لتحسين التنبؤ ورفع كفاءة العمليات.