استقبال المسافرين بختم "البحرين قلب وعين" في مطارات دبي
استقبلت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي المسافرين القادمين إلى الدولة بختم خاص يحمل عبارة "البحرين قلب وعين"، احتفاءً باليوم الوطني لمملكة البحرين الشقيقة، في مبادرة تجسّد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وتعكس ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من روابط محبة وتقدير متبادل، أرستها مسيرة طويلة من التعاون والتكامل.
وشملت أجواء الاستقبال فعاليات تعكس روح المناسبة وتُضفي طابعًا مميزًا على تجربة الوصول، من خلال توفير أعلام البحرين في منصات الجوازات، وتخصيص مسار خاص للقادمين، وارتداء موظفي المنافذ شالات وطنية. كما شاركت شخصيتا "سالم" و"سلامة" في الترحيب بالمسافرين، وظهرت البوابات الذكية بألوان العلم البحريني، إلى جانب توزيع الهدايا التذكارية، في صورة تعكس عمق التقارب الإنساني بين البلدين، وتجسّد روح الأخوّة التي ميّزت العلاقة الإماراتية-البحرينية عبر مختلف المراحل.
وقال المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي الفريق محمد أحمد المري: نحن نعتز بمشاركة الأشقاء في مملكة البحرين فرحتهم الوطنية، فالعلاقة التي تجمع بلدينا علاقة متجذّرة تقوم على الأخوّة والتفاهم والعمل المشترك، وتشكل نموذجًا يُحتذى في التعاون بين الدول الشقيقة، ونسعى دائمًا لأن يشعر كل مسافر يصل إلى دبي بأن هذه اللحظة هي بداية تجربة استثنائية ، و الاحتفاء بالمسافرين جزء من رسالتنا في ترسيخ نموذج خدمي يضع الإنسان أولًا ويُبرز المكانة التي تمثلها دبي كجسر للمحبة والتواصل بين الشعوب.
من جانبه، أكد مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية في إقامة دبي اللواء طلال أحمد الشنقيطي، أن هذه المبادرة تعكس التزام إقامة دبي بتقديم تجربة وصول متكاملة تُراعي البعد الإنساني والثقافي للمناسبات الوطنية، مشيرًا إلى أن المنافذ الجوية تمثّل الواجهة الأولى التي يلتقي من خلالها المسافر مع دبي، ما يستدعي الحرص على أن تكون تجربة الوصول معبّرة عن قيم الاحترام، والاحتفاء، وروح الأخوّة التي تجمع دولة الإمارات بأشقائها.