مبادرات خليفة تدعم الصحة محلياً وإقليمياً وعالمياً

حرصت دولة الإمارات في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، على تطوير أنظمتها الوقائية للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع، وتوفير خدمات صحية شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة.

كما أسهمت قرارات ومبادرات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، في تحسين حياة ملايين الأشخاص في البلدان النامية والفقيرة، وإنقاذهم من الأمراض والأوبئة.

وتفصيلاً، حرص المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على الاهتمام بصحة المواطنين والمقيمين في الدولة، وظهر ذلك جلياً في زيادة مخصصات ميزانية وزارة الصحة ووقاية المجتمع عاماً بعد الآخر، لتكون قادرة على تلبية احتياجاتها وأداء دورها تجاه مجتمعها.

وعلى سبيل المثال، فقد كانت ميزانية الوزارة في عام 2016 نحو 3.83 مليارات درهم، ثم أخذت في الزيادة إلى أن وصلت إلى 4.766 مليارات درهم في عام 2022، (بنسبة زيادة بلغت 8.09% من إجمالي الميزانية لذلك العام).

كما حظي العاملون في القطاع الصحي باهتمام ورعاية كبيرة من المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، تقديراً لدورهم.

وكانت جائحة «كورونا» أكبر مثال جسد اهتمام القيادة بتوفير الإمكانات والقدرات اللازمة لخط الدفاع الأول ليتمكن من تقديم خدمات الرعاية المطلوبة للمجتمع.

وقد أسفر الإنفاق طويل المدى في القطاع الصحي عن جاهزية القطاع ومواكبته لأي تحديات، وأظهر نجاعة عالية في التعامل بشكل احترافي مع الوباء الأكثر خطورة في تاريخ البشرية.

ونتيجة لكل ذلك ارتقت دولة الإمارات إلى المركز الأول عالمياً على مؤشر «بلومبيرغ» لأفضل الدول مرونة في التعامل مع جائحة «كوفيد 19»، متقدمة مركزين عن التصنيف الماضي، وحققت 78.9 نقطة على المؤشر العام، متقدمة على دول مثل فنلندا والمملكة المتحدة والنرويج وإسبانيا وكندا وهونغ كونغ والولايات المتحدة.

وبلغ توفير الرعاية الصحية في الدولة مستويات عالمية ليصبح إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، إذ ركزت جهود الدولة على تعزيز الرفاهية والرعاية الصحية لأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين بأعلى المعايير.

وعلى المستوى العالمي أطلق المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مبادرات للقضاء على الأوبئة والأمراض في الدول الفقيرة، أبرزها مبادرة لتطعيم ملايين الأطفال الباكستانيين، حيث تم إعطاء اللقاحات ضد شلل الأطفال في 66 منطقة من المناطق ذات الخطورة العالية في إقليم بلوشستان، وإقليم خيبر بختونخوا، وإقليم المناطق القبلية فتح، وإقليم السند بجمهورية باكستان الإسلامية.

ونجحت المبادرة في تقديم نحو 116 مليوناً و188 ألف جرعة لقاح لأطفال باكستان ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات من يناير 2014 حتى مايو 2016.

ومن أبرز مساهمات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في مواجهة الأمراض والأوبئة عالمياً، استجابته للعديد من حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية لتلبية نداء المتضررين والمنكوبين والمهجرين، أينما كانوا، مثل تقديم المعونات الإغاثية بعد كارثة تسونامي في المحيط الهندي عام 2004، وزلزال عام 2005 الذي دمر جزءاً كبيراً من شمال باكستان والمناطق المجاورة في الهند.

إنجازات عالمية

■ بناء سلسلة مستشفيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المغرب، ولبنان، وسوقطرى، وجزر القمر، وكازاخستان، وباكستان، وكذلك المساجد في القدس، وكازاخستان، والصين.

■ استثمار 550 مليون درهم في مبنى الشيخ زايد لأبحاث أمراض السرطان في هيوستون، تكساس.

■ تقديم 13 زمالة فخرية لدعم التعليم في علاج الأورام.

■ تأسيس مستشفى الإمارات في باكستان بكلفة قدرها 108 ملايين دولار أميركي.

■ تقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى الشعب اليمني.

■ علاج 600 حالة من المصابين بالعقم في الأراضي الفلسطينية.

■ وضع حجر الأساس لثلاثة مشاريع خيرية بقيمة 27.6 مليون درهم في صربيا، ووضع حجر الأساس لبناء مستشفى التشخيص، ومدرسة، وروضة للأطفال.

من أقوال خليفة بن زايد:

«الاستثمار في الإنسان هو جوهر الرؤية التنموية لدولتنا منذ تأسيسها، والتركيز موجّه بقوة لدعم التميز والابتكار والارتقاء بقدرات القوى البشرية المواطنة ومهاراتها».

«المستقبل مهما كان بعيداً قريبٌ.. والاستعداد له يبدأ اليوم وليس غداً».

«الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا البلد قبل النفط وبعده، كما أن مصلحة الوطن هي الهدف الذي نعمل من أجله ليل نهار».

«نعمل بصفة مستمرة على تحسين وتطوير الخدمات التعليمية والاجتماعية، وتطوير القطاع الزراعي، والاهتمام برعاية الشباب، ودعم مرافق النقل والمواصلات، وإنشاء المطارات والطرق الحديثة والموانئ المتطورة».

«اقتصادنا الوطني بحاجة إلى استثمارات نوعية نجلب معها التكنولوجيا المتقدمة والخبرات الإدارية والفنية، التي تمكن منتجنا الوطني من القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية».

 

الأكثر مشاركة