شرطة أبوظبي أكدت أن الهدف من تفعيل السرعة الدنيا هو تعزيز سلامة السائقين. من المصدر

سائقون: تطبيق «السرعة الدنيا» يحد من ظاهرة «سلاحف الطريق»

أكد سائقون أن تطبيق منظومة السرعة الدنيا على طريق الشيخ محمد بن راشد يعزز من السلامة المرورية، ويحد من ظاهرة «سلاحف الطريق» في الحارات السريعة، إشارة إلى المركبات التي تسير بسرعات بطيئة على الطرق السريعة.

وكانت القيادة العامة لشرطة أبوظبي أعلنت تطبيق منظومة «السرعة الدنيا» على طريق الشيخ محمد بن راشد بالاتجاهين على المسارين السريعين، اعتباراً من بداية الشهر الجاري، لتكون السرعة القصوى 140 كلم/ الساعة، والدنيا 120 كلم/ الساعة، على الحارتين الأولى والثانية من اليسار.

وأكدت ضبط المخالفين من السائقين ومستخدمي الطريق لمن يقودون بأقل من سرعة 120 كلم/ الساعة، من خلال مخالفات تحذيرية، فيما يسري التطبيق الفعلي لمخالفة «قيادة مركبة بسرعة تقل عن الحد الأدنى للسرعة المحددة للطريق إن وجدت»، وقيمتها 400 درهم، اعتباراً من أول مايو المقبل.

وقال المواطن (أبوخالد)، إن القرار صائب، إذ نجد بعض السائقين يسيرون بسرعة 60 كلم في الساعة، بينما سرعة الطريق 140 كلم، ما يهدد سلامة مستخدمي الطريق الذين يفاجأون بالمركبات البطيئة، ويحاولون تجنبها بالانتقال إلى الحارات الأخرى.

ورأى أسامة الزعبي أنه «يجب أن يكون لكل مسرب سرعة دنيا محددة، بمعنى إذا كانت سرعة الشارع القصوى 140 كلم في الساعة تكون السرعة الدنيا في الحارة الأولى من أقصى اليسار هي 120 كلم في الساعة، ثم الثانية 100 كلم في الساعة، والثالثة 80 كلم في الساعة، فيما تكون الحارة الأخيرة مخصصة للآليات الثقيلة».

وتساءل بدر سعيد عن آلية عمل الرادارات في حالة وجود ازدحام مروري، واضطرار المركبات إلى السير بسرعات بطيئة، وكيف ستتعرف الرادارات إلى المخالف بعد تصوير جميع المركبات، خصوصاً في حال وجود عرقلة لحركة السير.

وطالب آخرون بتطبيق منظومة السرعة الدنيا على جميع شوارع الإمارة، والدولة، للحد من الحوادث التي تسببها المركبات التي تسير بسرعات بطيئة على طرق سريعة.

وأكدت شرطة أبوظبي أن الهدف من تفعيل السرعة الدنيا هو تعزيز سلامة السائقين، وإلزام المركبات البطيئة السير على الحارات اليُمنى، وإفساح الطريق دائماً للمركبات ذات الأفضلية القادمة من الخلف أو من جهة اليسار.

وشددت على أهمية الانتباه، وعدم تغيير المسار إلى المسارات الأخرى، إلا بعد التأكد من خلو الطريق، والانتقال في حال وجود مسافة كافية بينهم وبين المركبات الأخرى، بما يمكنهم من الانتقال بأمان إلى المسارات التي يقصدونها، والالتزام باستخدام الإشارات في حال الانتقال إلى المسارات الأخرى.

%79 يؤيدون تطبيق «حد أدنى»

أظهر استطلاع رأي أجرته «الإمارات اليوم» عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، أن معظم السائقين يؤيدون تطبيق «حد أدنى» لسرعة المركبات على الطرق السريعة.

وأعرب 79% عن تأييدهم لتطبيق هذا الإجراء، فيما رفض 21% منهم تطبيقه.

الأكثر مشاركة