المبادرة تضمنت نثر بذور الغاف والسمر والسدر الصحراوي وشجيرات الرمث والأرطة والمرخ والشوع. من المصدر

نثر بذور الأشجار الصحراوية والمحلية في محمية البردي بالذيد

باشرت بلدية مدينة الذيد متمثلة في قسم الزراعة بنثر بذور الأشجار الصحراوية والشجيرات المحلية في محمية البردي، لإعادة تكوين الغطاء النباتي فيها. جاء ذلك تزامناً مع بداية موسم الأمطار ونواتجها من تكون البرك وجريان الشعاب والأودية الصغيرة داخل المحمية.

وأوضح رئيس قسم الزراعة سعيد مطر الكتبي، أن المبادرة تضمنت نثر بذور النباتات المحلية مثل الغاف والسمر والسدر الصحراوي وبذور شجيرات الرمث والأرطة والمرخ والشوع والقصد بمحمية البردي، في موسم تتعرض فيه المنطقة لهطول الأمطار التي تساعد على نمو هذه البذور، مع الحرص على أن تكون هذه البذور من نتائج أشجار المحمية والغاف المجاورة لها. وتهدف هذه المبادرة إلى حفظ وازدهار الغطاء النباتي الطبيعي واستعادة التنوع الأحيائي في المنطقة.

وأفاد بأن محمية البردي هي المحمية الوحيدة القائمة في الدولة والتي يتكون غطاؤها النباتي من أشجار السمر المعمرة والتي يتعدى عمر بعضها 200 سنة. وتلاحظ البلدية أن القرار الحكيم لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بإنشاء سور لحماية أرض المحمية، ومنع المواشي والجمال ومجموعات العابثين بالبيئة من الحطابين وجرافي التربة، انعكس إيجاباً في عودة الأشجار إلى النمو من جديد، وحدث ترميم ذاتي لعناصر الطبيعة من الأشجار والطيور وبعض الحيوانات الصغيرة الباقية مثل الضبان والثعالب والسحالي.

الأكثر مشاركة