بحثت تعزيز التعاون مع شركائها لدعم النزلاء

«الشارقة الخيرية» تسهم في الإفراج عن 300 نزيل

صورة

أفاد المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية عبدالله سلطان بن خادم بأن الجمعية أسهمت في الإفراج عن 3000 نزيل من الذين لقوا مصير السجن داخل المنشآت العقابية والإصلاحية على ذمة قضايا مالية، مع تقديم الرعاية لأسرهم بمساعدات شهرية وتوفير احتياجاتها من المعيشة الكريمة بما يضمن الحياة الآمنة ويجسد توجيهات حكومة الدولة في مساندة ذوي الدخل المحدود ويعكس قيم العطاء التي يتصف بها مجتمع الإمارات.

جاء ذلك خلال استقبال الجمعية وفداً من صندوق الفرج، ضم عضو مجلس إدارة الصندوق ومديره المالي برقان أحمد بد الله، ومدير العلاقات العامة والاتصال صالح الكتبي.

وكان في استقبال وفد الصندوق، المدير التنفيذي للجمعية عبدالله سلطان بن خادم، بحضور مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام علي محمد الراشدي، ومدير إدارة الموارد والخدمات المساندة عبدالله سيف بن هندي، وعدد من مسئولي الأقسام بالجمعية.

ورحب عبدالله بن خادم بضيوف الجمعية، مؤكداً ضرورة استمرارية التعاون والعمل المشترك بين الجمعية ومختلف المؤسسات، ولاسيما وصندوق الفرج، بما يقود إلى استدامة مسيرة الخير التي تنشدها جمعية الشارقة الخيرية وتتوسع فيها يوما بعد يوم.

وأشار إلى أن الجمعية توفر للنزلاء المُبعدين عن البلاد تذاكر السفر لضمان عودتهم على أوطانهم سالمين، حيث تحرص دولة الإمارات ممثلة في كافة مؤسساتها على احترام أدمية الإنسان وحقوق جميع المقيمين على أرضها عملاً بأرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، لافتاً إلى أن هذه الزيارة سيكون لها مردود في التنسيق على توسيع رقعة العمل المشترك لدعم النزلاء خاصة المرضى لتكون أعمال الجمعية قد غطت مختلف الاحتياجات من تفريج كربة ومساعدات علاجية وهو الذي من شأنه إدخال البهجة إلى نفوس المعوزين.

وأثنى برقان أحمد بد الله على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مبيناً أن صندوق الفرج يسعى إلى تخفيف المعاناة على نزلاء السجون والإصلاحية ومساعدة أسرهم، وتسوية قضايا النزلاء ليتمكنوا من العودة إلى أسرهم ويجتمع شملهم، بالإضافة إلى إطلاق المبادرات حول الوعي عن نظم الإدارة المالية للحد من زيادة نسبة الغارمين والمعسرين، وأشار أن الصندوق يستند في جهوده إلى دعم المؤسسات الخيرية ولا شك أن جهود جمعية الشارقة الخيرية وأدوارها المتميزة في إدارة العمل الخيري لتعبر بشكل واضح عن قيم دولتنا التي لا تتوانى عن دعم المحتاجين ومساندتهم، وهو ما دفعنا لتعزيز التعاون مع الجمعية بما يخدم الشرائح المستحقة.

وفي سياق متصل، قام وفد من المؤسسة العقابية والإصلاحية الاتحادية/ الإمارات الشمالية ممثلا في مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية الاتحادية العقيد حميد سالم النقبي، والنقيب عبدالعزيز يوسف البزي والباحث الاجتماعي طارق أحمد النقبي، بزيارة إلى الجمعية لبحث تعزيز أطر التعاون بين الجانبين فيما يخدم شريحة المعوزين من نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية على ذمة قضايا تعثر مالي وتعول الجمعية على المؤسسة العقابية والإصلاحية في تزويدها بملفات النزلاء الذين لقوا مصيرهم في السجن بعدما عجزوا عن سداد مديونياتهم، ليتسنى للجان المختصة دراسة تلك الملفات والوقوف على الفئات الأكثر استحقاقا لتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.

وأشاد العقيد حميد سالم النقبي بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً أن الجمعية لها دور ملموس في تفريج كربة الكثيرين من ذوي الدخل المحدود والمتعثرين الذين لم يتمكنوا من النجاة بأنفسهم من قضبان المنشآت العقابية والإصلاحية في ظل تراكم الديون مع تدني الحالة المعيشية لهم، ونثمن جهود مسئولي الجمعية والقائمين عليها في دراسة الملفات وتوسيع العمل المشترك مع الجهات المعنية بملفات النزلاء والحالات المتعثرة.

تويتر