250 صنفاً من التمور على مستوى الإمارات

"الدباس" صنف من الرطب ينتشر من واحة ليوا وفي بقية أنحاء الدولة يمتاز بثماره الصفراء متوسطة الحجم وهو ذو محتوى سكري منخفض طيب الطعم مناسب للحمية ويعتبر من الأصناف المرغوبة للأسواق الخارجية.ولهذه الأسباب يقال "اللي ما يزرع الدبّاس ما ياخذ بنات الناس" ..مثل شعبي معروف بين أهالي منطقة الظفرة يدل على أهمية شجرة النخيل بالنسبة لسكان دولة الإمارات.

وتتعدد أصناف التمور على مستوى دولة الإمارات حيث تصل الى 250 صنفا منها 135 معروفا تسمى الخرايف والبقية أصناف يطلق عليها الساير وغالبا ما يسمى الصنف تبعاً للون الثمرة كما في حالة أصناف الأشهل، ودقلة بيض، والحمري، والخضري، وخضراوي، إلا أن هناك عوامل أخرى تدخل في تسمية الصنف منها لون الثمرة والشكل الخارجي وموعد النضج أو أماكن وجودها أو قد يكون الشخص الذي يكتشف الصنف ..ولكل صنف من هذه التمور طعم ومذاق، وقد تسمى التمور على طعمها، فالأصناف ذات الحلاوة الزائدة تسمى بأسماء تدل على ذلك كما في السكري، والحلوة، وغيرها وتصنف التمور بحسب موعد نضج الثمرة فمنها المبكر والمتوسط والمتأخر.

والنخلة المباركة من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان منذ آلاف الأعوام، ومجدتها الكتب السماوية واستحقت مكانتها الشامخة التي جاء ذكرها في التوراة والإنجيل وذكرت في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعا، ..كما تجلت مكانة وقيمة النخلة، في العديد من الأمثال العربية بما فيها العامية الإماراتية.

مع قدوم موسم القيظ الذي يمتد لأربعة أشهر هو الموسم الوحيد الذي لا يغيب فيه صحن الرطب الذي يعد رمزاً للكرم وخير ممثل لتراث الإمارات ويفوق فضلها على الكثير من أنواع الفواكه الأخرى لما للرطب مع القهوة العربية من دلالة خاصة على الحفاوة بالضيف وما يحمله من معاني الترحاب والاحترام والتقدير.

تويتر