تسهم في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه

جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه تدعو المبتكرين للتسجيل في دورتها الثالثة

صورة

أفادت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، بأنه يمكن لجميع الشركات ومراكز الأبحاث والمعاهد البحثية والمبتكرين والشباب من مختلف أرجاء العالم من أصحاب التقنيات المبتكرة التي تقدم حلولاً لتحديات شح المياه، التسجيل في الدورة الثالثة من الجائزة لغاية 31 مايو الجاري، عبر الموقع الإلكتروني www.suqia.ae ويمكن إرسال الاستفسارات إلى award@suqia.ae.

وتسهم الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمها مؤسسة «سقيا الإمارات» تحت مظلة مؤسّسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه حول العالم وتوفير المياه الصالحة للشرب للمحرومين والمحتاجين والمنكوبين، من خلال دعمها لأعمال البحث الهادفة إلى تطوير تقنيات جديدة ومبتكرة من أجل إنتاج، وتوزيع، وتخزين، ومراقبة الجودة، وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.

وتعزز الجائزة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، مكانة الإمارات وإمارة دبي بوصفها منصة محفزة للابتكار ووجهة للمبتكرين وحاضنة للمبدعين من جميع أنحاء العالم، إلى جانب دعم هدف دولة الإمارات بأن يصبح اقتصادها قائماً على المعرفة مع التركيز على التكنولوجيا، وأنشطة البحوث، والتطوير، والابتكار.

ويشيد الفائزون في الجائزة على مدار دورتيها السابقتين بدور الجائزة في تعريف مستثمرين جدد إلى تقنياتهم المبتكرة، وتوسيع نطاق مشروعاتهم ووصولها إلى بلدان جديدة، وتشجيعهم على تطوير وتحسين التقنيات، لتصبح أكثر كفاءة وبكلفة أقل، كما تسهم الجائزة في تطوير الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار في بيئة العمل.

ونوه معنيون بتوسيع مؤسسة «سقيا الإمارات» نطاق الدورة الثالثة من الجائزة لتشمل تقنيات جديدة تعمل على إنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، مؤكدين أن إضافة «جائزة الحلول المبتكرة للأزمات» إلى فئات الجائزة الثلاث، ستشجع عدداً أكبر من المؤسسات البحثية والأفراد للمشاركة.

وقال المدير الإداري لشركة إليمنتال ووتر ميكرز، (هولندا)، سِد فولبرغت، الفائزة بالمركز الأول في المشروعات المبتكرة ـ فئة المشروعات الصغيرة - الدورة الأولى: «عندما تقدمنا للمشاركة في الجائزة، كنا حينها ندرس إمكانية تنفيذ خمسة مشروعات في ثلاثة بلدان، أما بعد فوزنا بالجائزة فقد نجحنا في تنفيذ 35 مشروعاً في 15 بلداً».

من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع ماجي، غانا، سونيل لالفاني، الفائز بالمركز الثالث في البحث والتطوير، الدورة الثانية، إن «الجائزة عززت من ثقة المجتمعات المحلية في غانا وكينيا بمشاريعنا، ورسخت مصداقيتها وموثوقيتها وشهرتها».

وتابع أن الجائزة تشكل جسراً لتعزيز التواصل مع الشركات الأخرى في القطاع، وتوفير فرص لإبرام شراكات جديدة مثمرة وخاصة مع الفائزين الآخرين بالجائزة، كما نجحت الجائزة في توفير مياه الشرب لنحو 75 ألف شخص في كلا البلدين بأقل التكاليف، وأسهم حصول آلاف المستفيدين على المياه النظيفة في حمايتهم من الأمراض والفيروسات الناتجة عن تلوث المياه.

بدوره، أكد مواطن ألماني مقيم في الإمارات، جان رايدل، الفائز بجائزة الابتكارات الفردية، فئة الشباب، الدورة الثانية، أن الجائزة أسهمت في توسيع نطاق معرفة العالم بمشروعه، وتقديم الدعم لمشروعاته المستقبلية، إضافة إلى إقامة ثلاثة مشروعات جديدة في العام الجاري. وأضاف رايدل: «قمت باستثمار المبلغ الذي ربحته من الجائزة في تنزانيا، ما أتاح لي العمل على ثلاثة مشروعات في الوقت ذاته، كما استثمرت جزءاً من الجائزة في تشجيع الابتكار بين طلاب المدارس الثانوية في تنزانيا، وقمنا بتزويدهم بشبكات المياه ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية ليطلقوا العنان لأفكارهم المبتكرة».

• الجائزة تدعم أعمال البحث بهدف تطوير تقنيات جديدة لإنتاج وتوزيع وتخزين وتحلية وتنقية المياه بالطاقة المتجددة.

تويتر