بتوجيهات رئيس الدولة ودعم محمد بن زايد ..حمدان بن زايد يدشن مشروع المغيرة السكني في مدينة المرفأ

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ..دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة مشروع "المغيرة" السكني في مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة.

ويمتد مشروع المغيرة السكني الذي يضم 410 فيلا سكنية للمواطنين بتكلفة تبلغ مليار و 264 مليون درهم على مساحة 206 هكتار وتقوم بإنجازه هيئة أبوظبي للإسكان بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" وفق معايير "الحي الإماراتي" الهادفة إلى إقامة مجتمعات إسكانية متكاملة بطابع عمراني يعكس الهوية والتراث الإماراتيين.

واستمع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال التدشين إلى شرح حول مواصفات البناء المعتمدة في المشروع ومزايا التصاميم الخارجية والداخلية واطلع على مكونات وتفاصيل نموذج إحدى الفلل في المشروع.

وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة على توفير كل سبل العيش الكريم وتلبية متطلبات المواطنين فيما يخص المساكن والأراضي والارتقاء بالأحياء السكنية التي يتم إنشاؤها وتنفيذها من قبل الجهات الحكومية أو القطاع الخاص حتى تحقق التواصل المطلوب بين أفراد المجتمع وبمستويات عالية من الرفاهية في مختلف الجوانب الاجتماعية والعمرانية.

وقال سموه إن مشروع المغيرة السكني يهدف إلى توفير حي إماراتي متكامل يلبي احتياجات الأسرة الإماراتية بحسب أفضل المعايير في التصميم والتنفيذ .

وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بجهود هيئة أبوظبي للإسكان وشركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" وشركائهما من الجهات المختصة بالإمارة في إنجاز المشروع وفي ترجمة التوجهات والقرارات السامية للقيادة الحكيمة من خلال تقديم الخدمات الإسكانية التي تسهم في توفير الاستقرار الاجتماعي وإسعاد المواطن في إمارة أبوظبي.

من جانبه قال  فلاح محمد الأحبابي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان : يأتي إنجاز مشروع المغيرة السكني ليُعبر عن حرص واهتمام القيادة الرشيدة في توفير الحياة الكريمة والاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين كما أنه يمثل ترجمة حقيقية للتوجهات والقرارات السامية للقيادة الرشيدة في تقديم الخدمات الإسكانية التي تساهم في توفير الاستقرار الاجتماعي وإسعاد ورفاه المواطن في إمارة أبوظبي.

وأشار إلى أن توفير المسكن الملائم للمواطنين يعد من أولويات اهتمامات قيادتنا الرشيدة وتماشياً مع هذه الأولوية تسعى الهيئة بجهود دؤوبة إلى تطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة وبناء مجتمع متماسك ينعم بمقوّمات الحياة الكريمة ضمن بيئة آمنة مستقرة ومحفزة على العمل والإنتاج.

وأكد  أن الهيئة تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف خطة أبوظبي في مجال التنمية الاجتماعية من خلال الحرص على توفير المسكن الملائم للمواطنين في التصميم والبناء وحسب متطلبات نظام برنامج استدامة ومن هذا المنطلق يوفر مشروع المغيرة السكني بيئة سكنية مثالية للمواطنين تلبي كافة احتياجاتهم وتجمع بين التصاميم العصرية والتصاميم المستوحاة من البيئة الإماراتية الأصيلة.

وأشاد  بتعاون شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" مع هيئة أبوظبي للإسكان وشركائهما من الجهات المختصة بالإمارة في إنجاز مشروع المغيرة السكني الذي يوفر بيئة سكنية تمنح المواطنين الاستقرار والرفاه وترسخ مقوّمات الثقافة المحلية لدى الأجيال المستقبلية.

من جهته قال  بشير خلفان المحيربي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان : يعتبر مشروع المغيرة السكني من المشاريع المهمة التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في توفير الحياة الكريمة للمواطنين ورفع مستوى معيشتهم وفقاً لأعلى وأرقى المعايير العالمية وبما يعزز من جهودها الساعية إلى توفير مجتمعات سكنية مترابطة ومتنوعة ومستدامة للأسرة الإماراتية وذلك تماشياً مع أهداف خطة أبوظبي في توفير المسكن الملائم ومع تطلعات القطاع الاجتماعي في توفير مستوى معيشة لائق لكل مواطن في الإمارة.

وأشار إلى أن المشروع يطابق معايير دليل المجتمعات السكنية الصادر من هيئة أبوظبي للإسكان بنسبة 99% ويتكون المشروع من 410 مساكن للمواطنين حيث تبلغ مساحة كل قسيمة 1,080 مترا مربعا وتبلغ مساحة المسكن 543 مترا مربعا وتتألف من 5 غرف ومجلس للرجال، ومجلس للنساء، وصالة للطعام وغرفتين للمعيشة العائلية، ومطبخ، ومخزن، وغرفة لغسيل الملابس، وغرفة المساعدة، وسكن للسائق، وغيرها من المرافق، كما ويتضمن المشروع عدد 4 مساجد، وعدد 1 مصلى يتسع لـ 1200 مصلي وعدد 3 مساجد يتسع كلا منها لـ 350 مصليا ومجمعات تجارية لعدد 30 محلا تجاريا موزعة في المشروع و 13 حديقة ومرافق شاطئيه وعدد 4 حمامات عامة على الشاطئ بالإضافة إلى تنفيذ 13 محطة كهرباء تخدم المشروع.

يذكر أن "الحي الإماراتي" يحمل أسلوباً فريداً يعزز مفهوم الترابط المجتمعي بكثافات سكانية منخفضة ومدروسة ويقوم على توفير بيئات جاذبة وآمنة تضم مرافق مجتمعية متكاملة مثل المدارس والمراكز التجارية والمتنزهات والمساجد والمساحات المفتوحة الترفيهية وممرات المشاة والحدائق.

ويحقق "الحي الإماراتي" التوازن بين النماذج المعاصرة والأنماط التقليدية ويمنح الخصوصية المطلوبة في التصميم الداخلي والخارجي ويوفر بيئة مجتمعية محفزة على الحركة والمشي ضمن مساحات مغطاة وأخرى مكشوفة.

 

تويتر