محال خياطة تكتفي بالزبائن وتغلق أبوابها قبل أسبوع من العيد

أغلقت محال خياطة الكنادير والعباءات أبوابها أمام الزبائن قبل ما يزيد على أسبوع من عيد الفطر، بسبب اكتفائها بطلبات الزبائن، نتيجة الإقبال الكثيف على تفصيل الكنادير والعباءات استعداداً للعيد، الأمر الذي دفع المحال لتعليق لافتات (مغلق) للحدّ من استقبال الزبائن، حيث شهدت محال الخياطة انتعاشاً بنسبة 30% خلال رمضان، نتيجة الإقبال اللافت من الزبائن.

وقال أصحاب محال خياطة، لـ«الإمارات اليوم»، عبدالمجيد شاهين، ورؤوف عبدالله، وحبيب عادل: «إن محال الخياطة شهدت إقبالاً ملحوظاً من قبل المواطنين والمقيمين على تفصيل الكنادير والعباءات استعداداً لعيد الفطر، الأمر الذي أدى إلى انتعاش سوق الخياطة منذ بداية رمضان المبارك».

وأوضحوا أن «نسبة الإقبال على تفصيل الكنادير والعباءات ارتفعت 30%»، لافتين إلى أنهم أوقفوا استقبال أي طلبات جديدة قبل 10 أيام من عيد الفطر المبارك، وأغلقوا محالهم مؤقتاً للحدّ من استقبال الزبائن.

وأشاروا إلى أن إغلاق المحال يأتي للانتهاء من تفصيل طلبات الزبائن في الوقت المناسب، إذ يتم تسليم الطلبات قبل يومين أو ليلة عيد الفطر المبارك، مضيفين أنهم «يعملون بشكل متواصل، لتلبية طلبات الزبائن والانتهاء منها من دون تأخير».

وذكروا أن «أسعار الكنادير راوحت بين 140 و180 درهماً، وذلك حسب نوعية القماش وجودته، فيما راوحت أسعار العباءات بين 220 و3000 درهم، وذلك حسب شكل التطريز ونوعية القماش»، لافتين إلى الإقبال الكبير على تفصيل الكنادير والعباءات في رمضان استعداداً للعيد، خصوصاً في المحال التي أجرت عروضاً وتخفيضات خلال الأسبوع الأول من رمضان، التي تضمنت تفصيل ثلاث كنادير مقابل الحصول على كندورة رابعة مجاناً.

وأوضحوا أن «العروض الترويجية تساعد الأسر الكبيرة على الاستفادة من التخفيضات، إذ تبحث بعض الأسر عن محال خياطة تقدم عروضاً، حيث تفصل الأسر أكثر من 15 كندورة للاستفادة من الكنادير المجانية التي تأتي مع العروض الترويجية، ولتقليل التكاليف المالية عليها»، مشيرين إلى أن الأمر لا يتوقف على شراء الملابس، حيث ينتعش سوق المستلزمات المصاحبة للكنادير والعباءات من نعال وغترة وعقال، إضافة إلى انتعاش سوق العطور.

وأضافوا أن «مواسم الأعياد الدينية والمناسبات الوطنية والعائلية تسهم في تنشيط سوق الخياطة، رغم الأضرار التي سببتها جائحة (كورونا) لكل القطاعات»، لافتين إلى أن محال الخياطة بدأت تستعيد عافيتها مع بداية شهر رمضان ودخول عيد الفطر المبارك، ومن المتوقع أن تشهد محال الخياطة مزيداً من النشاط في عيد الأضحى المقبل، وخلال إجازة الصيف مع بداية مواسم الزفاف وحفلات الأفراح.

الأكثر مشاركة