حمدان بن محمد: 5 أسباب وراء ذهاب الإمارات إلى المريخ

قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن «دولة الإمارات تستعد لحدث تاريخي، لتكون أول دولة عربية ومسلمة تصل إلى المريخ»، لافتاً سموّه إلى أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» مهمة تطلب الإعداد لها 5.5 ملايين ساعة عمل، أنجزها فريق يتألف من 200 مهندس ومهندسة من الإمارات، مؤكّداً سموّه أن برامج الفضاء تُشكّل بوابة للعلوم وبناء العلماء، وأن العلم والمعرفة هما السبيل لمستقبل زاهر، لافتاً سموّه إلى أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» جزء من مسعى لغرس ثقافة اللامستحيل لدى أبناء وبنات الإمارات، كما أن هذا المشروع الفضائي الطموح يسهم في ترسيخ موقع دولة الإمارات الرائد في قطاع العلوم والتكنولوجيا، وقيادة التحوّل المعرفي في العالم العربي.

ولي عهد دبي:

- «سنذهب للمريخ لأن برامج الفضاء هي بوابة للعلوم، وهي بوابة لبناء العلماء، ولا مستقبل لنا بدون العلم.. ولا مستقبل لنا بدون المعرفة».

- «سنذهب للمريخ لأننا نريد أن نغرس في شبابنا وشاباتنا ثقافة جديدة.. بأنه لا مستحيل أمام الإمارات والإماراتيين.. وبأننا إذا عزمنا نفذنا.. وإذا حلمنا حققنا أحلامنا».

- «سنذهب للمريخ لأننا نريد أن نكون في مقدمة النهضة العلمية العربية.. الرحلة هي رسالة أمل للعرب.. نحن نستطيع أن ننافس في التكنولوجيا والعلم والمعرفة.. والإمارات تقود اليوم التحوّل المعرفي العربي».

جاء ذلك، في فيديو نشره سموّه على حسابه الرسمي على «تويتر»، أجاب خلاله عن سؤال متكرر تلقاه من عدد كبير من متابعيه، وهو: لماذا تذهب الإمارات إلى المريخ؟ وما الغاية من هذه الرحلة التاريخية؟

وطرح سموّه خمسة أسباب تدفع دولة الإمارات للقيام بهذه الرحلة الاستثنائية، كأول دولة عربية تذهب للفضاء الخارجي، حيث توقف سموّه عند السبب الأول قائلاً: «سنذهب للمريخ لأن برامج الفضاء هي بوابة للعلوم، وهي بوابة لبناء العلماء، ولا مستقبل لنا بدون العلم.. ولا مستقبل لنا بدون المعرفة».

وجاء في السبب الثاني، كما ذكر سموّه: «سنذهب للمريخ لأننا نريد أن نغرس في شبابنا وشاباتنا ثقافة جديدة.. بأنه لا شيء مستحيل أمام الإمارات والإماراتيين.. وبأننا إذا عزمنا نفذنا.. وإذا حلمنا حققنا أحلامنا».

وأما السبب الثالث، كما أوضح سموّه: «سنذهب للمريخ لأن الإمارات تريد أن تكون في مقدمة النهضة العلمية العربية.. رحلة المريخ هي رسالة أمل للعرب جميعاً.. نحن نستطيع أن ننافس العالم في التكنولوجيا والعلم والمعرفة.. والإمارات تقود اليوم التحوّل المعرفي العربي».

وجاء في السبب الرابع، الذي حدّده سموّه: «سنذهب للمريخ لأن المريخ وسيلة لغاية أكبر.. غايتنا ليست بناء مسبار وإطلاقه.. غايتنا بناء إنسان.. هي رحلة بدأها الشيخ زايد والشيخ راشد لبناء الإنسان.. واليوم الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد يكملان بناء الإنسان بعلمه ومعرفته وقدراته وطموحاته التي تصل للسماء».

ولخص سموّه السبب الخامس بالقول: «سنذهب للمريخ لأننا نريد أن نبدأ رحلة جديدة في دولتنا.. رحلة الـ50 عاماً القادمة.. 50 عاماً مضت في دولة الإمارات.. حيث بدأنا من صحراء بلادنا.. ونريد الـ50 عاماً القادمة أن تبدأ من صحراء المريخ.. لأننا شعب لا يعرف المستحيل.. ولا شيء يمكن أن يقف أمام طموحاتنا العالية».

وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أن «مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ تنطلق في رحلة تستغرق سبعة أشهر، بسرعة 121 ألف كيلومتر في الساعة، لتقطع أكثر من 490 مليون كيلومتر، ليصل عَلَم الإمارات، وتصل أحلام الإماراتيين إلى الكوكب الأحمر، وتكون الإمارات خامس دولة تصل إلى المريخ».

وعبّر ولي عهد دبي عن شكره وتقديره لفريق عمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، مؤكّداً لهم أن «المهمة نجحت قبل أن تبدأ الرحلة»، متمنياً لهم التوفيق في خدمة الوطن، وقال سموه: «رأسنا مرفوع وإنجازاتنا مستمرة.. وقيادتنا لا تعرف إلا المركز الأول».

وختم سموّه بالقول: «تحية للرجال.. تحية للأبطال.. تحية لبنات الوطن المهندسات وصاحبات الإنجازات.. اليوم عيد في دولة الإمارات».

5.5

ملايين ساعة عمل تطلبها إعداد وإنجاز «مسبار الأمل» على يد فريق من 200 مهندس ومهندسة من الإمارات.

الأكثر مشاركة