«موارد دبي» تحدد إجراءات سلامة الموظفين والمتعاملين خلال العودة للعمل

حددت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إجراءات وتدابير احترازية، يجب الالتزام بها، خلال عودة الموظفين إلى العمل، بدءاً من الأحد المقبل، لضمان سلامة الموظفين والمتعاملين.

وأصدرت الدائرة «بروتوكول العودة للعمل» الذي يتضمن إجراءات وإرشادات احترازية، يجب الالتزام بها، مع بداية عودة موظفي دوائر ومؤسسات دبي الحكومية المقررة الأحد المقبل، بهدف تحقيق الاستقرار النفسي وتحسين الشعور بالأمان للموظفين العائدين للعمل.

وتضمن البرتوكول إرشادات يجب الالتزام بها قبل الذهاب إلى العمل، تخص الصحة النفسية التي يجب أن يتحلى بها الموظف خلال هذه المرحلة، أبرزها الثقة التامة بإجراءات الدوائر الحكومية وتهيئتها لأماكن العمل للاستقبال الآمن للموظفين، رفع الوعي الذاتي عبر تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية لتخفيف التوتر والقلق، اعتماد مصادر موثوقة للمعلومات وتجنب الإشاعات، اتباع التعليمات الصادرة عن الجهة المختصة والنوم لساعات كافية وممارسة أنشطة رياضية.

وحسب البرتوكول فإنه على كل دائرة تنبيه الموظفين إلى الالتزام باستخدام معدات الوقاية الشخصية "كمامات الوجه، معقم اليدين"، و الالتزام بالبقاء بالبيت عند الشعور بأيّ من أعراض الإصابة بالفيروس "الحمى، السعال، ضيق في التنفس، آلام في الجسم، صداع"، والإفصاح عن مخالطة أي من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا وتقديم الوثائق الطبية ذات الصلة، و غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، كذلك تغطية الفم والأنف باستخدام منديل أو ثنية الكوع عند السعال، العطاس، والحرص على  التباعد الاجتماعي عبر ترك مسافة لا تقل عن مترين بين الأشخاص، وارتداء الكمامة قبل مغادرة المنزل وتجنّب المصافحة أثناء تحية الآخرين، إبلاغ المسؤول المباشر وفريق الموارد البشرية في حال الشعور بأي من أعراض الإصابة بالفيروس.

2 –كما يجب  تحديد قناة اتصال، رقم هاتف للموظفين للإبلاغ عن ظهور أعراض بالفيروس على الموظف، زيارة الطبيب والحصول على العاج الازم وعدم الذهاب إلى العمل إلا بعد الحصول على تصريح بالعمل، وعلى الدائرة العمل على زيادة الوعي من خلال استخدام القنوات الالكترونية لنشر الوعي والدعم النفسي، و تحديث المعلومات حول آلية العمل والتوجيهات الحكومية، و تنظيم دورات تدريبيّة لرفع مستوى وعي الموظفين حول الإجراءات الاحترازية المطلوبة وتطبيقها بشكل سليم، و إجراء مسح للوقوف على  آراء ومقترحات الموظفين حول التدابير المطبّقة، و متابعة القرارات والتعاميم الصادرة من الجهات المختصة حول التعامل مع أية مستجدات بخصوص الجائحة.

وعلى الموظفين  استيفاء وتقديم أي استبيانات مطلوبة أو حضور دورات تدريبية والاطلاع على المواد المقروءة حول تدابير السامة عند الطلب، و اتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة أو أية تدابير صادرة من جهة العمل.

وحدد البروتوكول تدابير يجب الالتزام بها أثناء الانتقال من وإلى العمل، تتضمن توفير جميع الإجراءات الاحترازية ووسائل الحماية الشخصية  في السيارة لأي طارئ  في الطريق يساعد على الشعور بالأمان وعدم القلق  في طريق الذهاب للعمل، والحفاظ على الهدوء عند القيادة وتجنب التوتر، والاستماع للقنوات الإذاعية التي تساهم  في تخفيف التوتر بالنسبة لك شخصيًا وتوفر لك الهدوء أثناء القيادة، وينطبق ذلك أيضاَ أثناء مغادرة العمل والتوجه إلى المنزل.

وطالبت الدائرة بتحقيق  التباعد على أساس المساحة والوقت، و التشجيع على استخدام المواصلات الخاصة، تقليل سعة المقاعد  في المركبات التابعة للدائرة لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، وتوفير أدوات التعقيم وكمامات الوجه لسائقي المركبات التابعة للدائرة وتعقيم المركبات بعد كل رحلة، و فحص درجة حرارة الموظفين قبل الصعود إلى المركبة في رحلة الذهاب والإياب للعمل والتأكد من أنها أقل من 37.5 درجة، كذلك  جدولة مواعيد الحضور والانصراف للحدّ من الازدحام عند الدخول باستخدام ساعات الدوام المرن، و توفير نقاط دخول وخروج منفصلة للحفاظ على التباعد بين الموظفين إن أمكن.

وعلى موظفي حكومة دبي  استخدام كمامات الوجه يُعد أمراً إلزامياً ويجب ارتداؤها دائما، واتباع قواعد التباعد الاجتماعي أثناء التنقل وأثناء انتظار استقلال الرحلة، وفي حال التنقل بالسيارة الشخصية أو مشاركة المركبات مع الآخرين يجب اتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة، كما  ينصح بترك النوافذ مفتوحة  في المركبات على الأقل لمدة 15 دقيقة، وعلى الموظفون أيضاَ  مراقبة الأعراض لدى ظهورها وإبلاغ المسؤول المباشر أو ممثل إدارة الموارد البشرية بالجهة الحكومية.

وتلتزم كل دائرة بتطبيق سياسة «الدوام المرن » لجميع الموظفين لتجنب ساعات الذروة عند الدخول والخروج وضمان عدم التزاحم، و التعقيم المستمر للمركبات وتوفير مجموعات التعقيم ومعدات الوقاية الشخصية، و ترك مسافة مترين بين الأفراد الذين يصطفون للمغادرة لضمان تطبيق التباعد الاجتماع، والالتزام بإرشادات النظافة الصحية مما يعزز من الصحة النفسية ويزيد من ثقة الشخص  في التعامل مع المجتمع  في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، و احترام مشاعر الآخرين ممن أصيبوا بالمرض فهم يحتاجون تعاطفنا وتفهمنا وعدم تحميلهم مسؤولية إصابتهم، وعدم إبداء الذعر أو نشر الشائعات مما يؤثر سلباً على بيئة العمل.

ونص البرتوكول على ضرورة  توفير نقاط دخول وخروج منفصلة للحفاظ على التباعد بين الموظفين إن أمكن،  منع دخول الزوار أو المتعهدين غير الحاملين للتصاريح وغير الموظفين إلا بعد الحصول على  تصريح بالدخول وإجراء فحص الحرارة والتأكد من عدم إصابته أو إصابة أحد المخالطين له بالفيروس، و تقليل الطاقة الاستيعابية للمصاعد باستخدام العلامات الأرضية داخل وخارج المصعد لضمان التباعد الاجتماعي، و تحديد نقطة مركزية  في مقر العمل للاستلام من شركات خدمات التوصيل تتوفر بها وسائل التعقيم وعدم السماح لموظفي شركة التوصيل بالدخول إلى المكاتب، وتقليل استقبال الزائرين من خارج الجهة قدر الإمكان ويفضل حضورهم  في مواعيد محددة مسبقاً لضمان الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، و تنظيم استقبال المتعاملين  في مراكز تقديم الخدمات مع ضمان تطبيق التباعد الاجتماعي.

كما تلتزم الدوائر الحكومية بتنظيف جميع الأماكن العامة في مقر العمل بما في ذلك المداخل بشكل روتيني وتنظيف دورات المياه بعد كل استخدام وبحد أدنى مرة واحدة على الأقل كل ساعة، والسماح باستخدام الكافيتيريا وغرفة تناول الطعام من قبل الموظفين لتناول الأطعمة والمشروبات مع ضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، والحرص على التنظيف المتكرر للمناطق،الأسطح كثيفة الاستخدام مثل"  الردهات، الطاولات العامة، الكافتيريا، دورات المياه، المصاعد، السلالم"، و رسم حدود واضحة للأسطح التي يكثر لمسها من الموظفين لزيادة الوعي بها، وتطبيق إرشادات التباعُد الاجتماعي وترك مسافة مترين  في جميع أماكن إعداد القهوة وتجنب طوابير الانتظار، ولا يُسمح باستخدام موزعات المياه، و يجب توفير زجاجات المياه والأكواب والأواني التي تستعمل لمرة واحدة فقط للموظفين، و توفير مستلزمات التنظيف ومعقمات اليدين لعمال النظافة والفئات المساندة، و تركيب موزعات مطهرات اليدين  في أماكن بارزة ويسهل الوصول إليها  في أنحاء المبنى و في قاعات الاجتماعات والقاعات المغلقة، كذلك  تطبيق سياسة المكاتب النظيفة لدعم الصحة والسامة العامة للمكاتب من خال التنظيف والتعقيم اليومي بعد كل يوم العمل و إبقاء غرف الصلاة مغلقة حتى إشعار آخر.

وعلى الموظفون أيضاَ حسب البروتوكول  عدم استخدام أجهزة وأدوات العمل الخاصة بالموظفين الآخرين، و يجب استخدام معقمات اليدين الموضوعة في المصعد بعد لمس الأزرار كما يجب استخدام معقم اليدين بعد استخدام الأجهزة المشتركة كالطابعات وما شابهها،  التأكد من التخلص من كمامات الوجه المستخدمة  في الصناديق المخصصة لهذا الغرض.

وألزمت الدائرة دوائر حكومة دبي بتوفير  توفير كمامات احتياطية للموظفين والفئات المساندة، وتوفير كمامات يومية للموظفين المتعاملين مع العملاء مباشرة، و التأكد من عدم مشاركة الملابس الواقية ومعدات الوقاية الشخصية بين الموظفين أو الزوار، كذلك  ترتيب وضعية الجلوس داخل المكاتب بحيث يُمنَع جلوس الموظفين أمام بعضهم البعض مباشرة دون ترك مسافة مترين وذلك بالنسبة للمكاتب المصممة بوضعيات جلوس متقابلة وبدون وجود حاجز والمكاتب ذات المساحات المفتوحة، و لا يسمح بالتجمعات أو إقامة الفعاليات،  الاستمرار بعقد الاجتماعات عن بعد باستخدام التقنيات الحديثة، إعادة ترتيب المقاعد  في قاعات الانتظار ومراكز خدمة المتعاملين لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، و ينصح بتنظيم ساعات الغداء لكل إدارة،قسم بهدف توزيع عدد الأشخاص المترددين على الكافتيريا في نفس الوقت، ووضع حواجز على طاولات الطعام إن أمكن، مع  المحافظة على قواعد التباعد الإجتماعي في الكافيتريا وأماكن تناول الطعام، و منع البوفيهات واستبدالها بالوجبات الجاهزة.

وحسب البروتوكول الصادر عن دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي فإن  المرحلة الأولى للعودة للعمل ينصح أن تقوم كل جهة بتقسيم الموظفين على مناوبتي عمل، مثال: يعمل الفريق الأول  في المكتب لمدة أسبوع واحد ويعمل الفريق الثاني  في المكتب خال الأسبوع التالي، و ينصح باستخدام ساعات العمل المرنة في الحضور والانصراف لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، كذلك  التأكد من تطبيق الضوابط المعتمدة لتوفير خدمة صف السيارات للموظفين والمتعاملين والزوار خال هذه الفترة.

التواصل

وطالب الدائرة دوائر ومؤسسات حكومة دبي بتحديد  جهة اتصال واحدة يمكن للموظفين التواصل معها  في حالة حدوث إصابة أو الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها. ونشرها داخليا لجميع الموظفين، و التأكد من استخدام الوسائل التوعوية مثل الملصقات عند نقاط الدخول كجزء من حملة معلومات وتعلم أوسع نطاقاً، والتأكد من تحديث معلومات الاتصال الخاصة بجميع الموظفين، وتوعية الموظفين والمتعاملين والزوار بجميع القيود المفروضة والإعلان عنها في مناطق مرئية في مكان العمل، ونشر قائمة أسئلة وأجوبة محدثة صادرة من الجهات المختصة  في الدولة وتعميمها للموظفين.

وشددت الدائرة على  ضرورة الموظفون  بجهة الاتصال التي تحددها جهة العمل للإبلاغ عن حالات الإصابة أو حالات الاشتباه، و قراءة جميع التعليمات المنشورة والملصقات والتقيد بها.

وطالبت الدائرة بمنح جميع حالات الإصابة والمشتبه بها من الموظفين إجازة مرضية مدفوعة الأجر حسب التقرير الطبي، وتوفير غرفة عزل للحالات المشتبه بها من الموظفين، ونقل أي موظف إلى غرفة العزل في حال ظهور أيّ أعراض، حتى وصول الطاقم الطبي، كما ينصح بتوفير غرفة عزل إضافية غير تلك المخصصة للموظفين للمصابين أو المشتبه بهم من المتعاملين والزوار ونقلهم إليها لحين وصول الطاقم الطبي، وتتولى جهة الاتصال المحددة الاتصال بالخط الساخن لهيئة الصحة بدبي على الرقم 800342 للإباغ عن أي حالة مصابة أو مشتبه بإصابتها بالفيروس.

ويتلزم الموظفون ب ضرورة بإبلاغ جهة الاتصال التي تحددها جهة العمل في حالة إصابته أو أي من المخالطين له بالفيروس، والإبلاغ عن حالات الإصابة أو حالات الاشتباه سواء من الموظفين أو المتعاملين أو الزوار.

وحسب البروتوكول يتم تطبيق سياسات صارمة فيما يتعلق بالسفر، تتضمن  حظر السفر غير الضروري، واتباع الإجراءات المعتمدة الصادرة من الجهات المختصة للقادمين من الخارج، و الإفصاح عن المخالطين ممن يسكن معهم الموظف  في حال عودتهم من الخارج، كما يجب على الموظفين الإبلاغ عن جميع رحلات السفر التي يقومون بها أو يرغبون بالقيام بها.

وحثت الدائرة على ضرورة قيام الدوائر الحكومية بالتشجيع وبث روح الفخر والاعتزاز للموظف العائد لعمله لمساهمته في استمرارية العمل لدائرته ولحكومة دبي، و الاستماع لآراء واحتياجات الموظفين العائدين للعمل، كما ينصح بتوفير خط مساعدة للاستشارات النفسية لتقديم الدعم اللازم للمصابين من الموظفين أو من المحجورين  في منازلهم، و تعزيز الإحساس بالأمان عبر تواصل المسؤولين مع الموظفين بشكل دائم.