110 حصص افتراضية يومياً في كل منها

مدارس «حماية» توفر حواسيب لـ 581 طالباً

مدارس «حماية» تتابع سلوك الطلبة والغياب عن بُعد. من المصدر

أكد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الأكاديمية والتدريب، اللواء محمد أحمد بن فهد، أن مدارس حماية التابعة لشرطة دبي تطبق منظومة التعليم عن بُعد في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لحماية الطلبة من فيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال حزمة إجراءات، شملت تنفيذ برنامج تدريبي مشترك بين المدارس الثلاث، وتوفير متطلبات الدراسة للطلبة، وشراء 581 جهاز كمبيوتر حديثاً، لضمان عدم انقطاع أي طالب عن التعليم مهما كانت الظروف.

وقال بن فهد في تقرير بدورية «صدى الأكاديمية»، التابعة لأكاديمية شرطة دبي، إنه فور صدور قرار استئناف التعليم عن بعد، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، انضم الكادر الإداري والتدريسي، لمدارس حماية إلى البرنامج التدريبي في منصة التعلم الذكي لوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى تزويدهم بدورات في جامعة حمدان بن محمد الذكية، فضلاً عن برنامج تدريبي داخلي مشترك بين المدارس الثلاث لتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في الأنظمة المستخدمة في التعليم عن بُعد، ما كان له أثر كبير في تطوير الكادر في فترة وجيزة.

وأكد بن فهد حصر عدد الطلبة الذين لا تتوافر لديهم أجهزة حاسوب في المدارس الثلاث، وحصر الغياب والحضور اليومي لما يزيد على 110 حصص دراسية افتراضية يومياً في كل مدرسة، والوقوف على أسباب الغياب بشكل يومي والعمل على حلها، إضافة إلى لجان الدعم الفني والتقني للطلبة وذويهم من خلال استطلاع آرائهم في مدى فاعلية التعلم عن بُعد ودرجة استجابة أبنائهم لهذه التجربة الحديثة، كما عملت لجان التواصل في «مدارس حماية» مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية ووزارة التربية والتعليم لتزويدهم بكل البيانات المطلوبة والإحصاءات والاستبانات.

أبرز التحديات

قالت مدير مكتب مدارس حماية، المقدم وداد سيف بن مويزة، إن المكتب يحرص على المتابعة الدورية لمجريات العمل في المدارس التي تضم أبناء موظفي شرطة دبي من خلال اجتماعات دورية افتراضية، لافتة إلى أن أبرز التحديات في البداية تمثلت في عدم توافر أجهزة كافية لدى الأسر التي تضم أكثر من طالب.

وأضافت أنه تم حصر الأعداد والتواصل مع الشركات وتوفير أجود أنواع الأجهزة، متابعة «لمسنا حرص الطلبة وذويهم على استخدام المنصات الذكية والبرامج التعليمية عبر البدائل المتاحة، مثل الهواتف الذكية».

وأشارت إلى أن أنشطة الطلبة لم تقتصر على التعليم عن بعد خلال فترة الدوام في ظل أزمة تفشّي فيروس كورونا (كوفيد-19)، لكن كان لهم مشاركات عدة عن بُعد مع جهات خارجية مثل «الهلال الأحمر» ومنظمة اليونيسكو بفيديوهات متعددة ومبادرات عدة، منها التعليم لا يتوقف أبداً، التطوع عن بُعد، يوم الأرض، خلك في البيت، وغيرها من المشاركات الداخلية والخارجية.

تويتر