بالفيديو.. أطباء: «الإقامة الذهبية» شهادة التقدير الأكبر في مسيرتنا

أكد أطباء حاصلون على الإقامة الذهبية أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمنح 212 من أطباء وطبيبات هيئة الصحة في دبي إقامة في الإمارات مدتها 10 سنوات، هي شهادة التقدير الأغلى في مسيرتهم الشخصية والمهنية، وأنها حققت لهم حلم العيش والبقاء في الدولة، لافتين إلى أنهم سيبقون في خط الدفاع الأول، لحماية وطنهم الثاني من أية مخاطر صحية محتملة.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنهم شعروا بسعادة غامرة عندما تلقوا اتصالاً من إدارة الموارد البشرية في الهيئة، تبشرهم فيه بحصولهم على الإقامة الذهبية، تقديراً لجهودهم في مواجهة كوفيد19.

وأكد الدكتور محمد جواد أحمد، الذي يعمل في قسم الطوارئ في مستشفى راشد منذ 19 عاماً، أن «الإقامة الذهبية هي إحدى أعظم الهدايا التقديرية التي حصلت عليها في حياتي». وقال إنه عمل في الصف الأول لعلاج المرضى المصابين بالفيروس منذ بداية أزمة كورونا، وإن عمله يستمر 10 ساعات يومياً. وأضاف أن حصوله على الإقامة الذهبية يعزز انتماءه إلى هذه الأرض الطيبة، ويضاعف شعوره بالمسؤولية نحو أهلها ومجتمعها.

وأفادت اختصاصية طب الطوارئ في مستشفى راشد، الدكتورة لارا سليمان، بأن منحها الإقامة الذهبية هو أكبر دليل على أن «الإمارات وطن الجميع، والإنسان هو الثروة الحقيقية التي تحرص الدولة على الاستثمار فيها»، مضيفة أنها شعرت بالتقدير وهي تتسلم جواز سفرها مختوماً بالإقامة الذهبية.

وأكدت اختصاصية طب الطوارئ في مستشفى راشد، الدكتورة سارة جبور، أنها وزملاءها من الكوادر الطبية سيظلون صفاً واحداً لمواجهة العقبات التي يفرضها فيروس كوفيد-19 أو غيره. وأضافت: «سوف نبقى دوماً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحدٍّ صحي، دفاعاً عن وطننا».

وقال اختصاصي طب الطوارئ في مستشفى راشد، الدكتور منار بطرس: «أعمل في خط الدفاع الأول لمواجهة كورونا في دبي منذ بداية الأزمة، مواجهاً الضغوط الصحية والاجتماعية التي تتطلب العمل ساعات طويلة يومياً، وأبذل جهدي لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، كجزء من رد الجميل للبلاد».

واعتبرت اختصاصية طب الطوارئ في مستشفى راشد، الدكتورة سلمى عبدالله المصباح، ما تقوم به واجباً تجاه الإمارات. وقالت: «نحن عيال زايد أيضاً، وجنود محمد بن راشد على الجبهة الصحية».

وأكدت اختصاصية طب الطوارئ في مستشفى راشد، أسيمة عاصف، أن حصولها على الإقامة الذهبية هو شهادة تقدير لا تقدر بثمن، ووسام تحمله على صدرها بفخر.

وأضافت أن الإمارات تستحق تضحيات جميع من يعيشون على أرضها الطيبة، لقاء ما يجدونه فيها من عيش كريم.

وأكد اختصاصي العناية المركزة في هيئة الصحة، الدكتور أحمد السوسي، أن حكومة الإمارات اعتادت تكريم المبدعين والمتميزين في كل المجالات، خصوصاً المجال الصحي، مشيراً إلى أن الإقامة الذهبية تعد التكريم الأكبر بالنسبة إلى الحاصلين عليها. وأضاف أن «هذا التكريم يعطي الأطباء دفعة قوية لمزيد من التضحيات، خصوصاً في خط المواجهة ضد كوفيد-19».

وقالت اختصاصية طب الطوارئ في مستشفى راشد، نبيهة أحمد مولوي، إنها تعمل في المستشفى منذ نحو تسع سنوات، وإن الإقامة الذهبية جاءت بعد عملها ضمن خط الدفاع الأول، مؤكدة أن «الإمارات تستحق كل غالٍ ونفيس من المقيمين على أرضها، لأنها أثبتت أنها وطن الجميع».

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد وجّه بمنح 212 من أطباء وطبيبات هيئة الصحة في دبي الإقامة الذهبية، في بادرة تقدير من سموه للجهود الكبيرة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، لاسيما منذ بداية أزمة فيروس كوفيد-19، لافتاً سموه إلى أنهم قدموا نماذج مشرفة لأعلى مستويات الالتزام المهني من خلال مسؤوليتهم المباشرة عن تقديم الرعاية الطبية للمصابين، ولما أبدوه من تفانٍ وإنكار للذات في الاضطلاع بمهامهم والقيام بعملهم على الوجه الأكمل ضمن خطوط الدفاع الأولى لمواجهة الفيروس، والتصدي له، والحد من انتشاره.

الإقامة طويلة الأمد

طبقت دولة الإمارات في 2019 نظام تأشيرة إقامة طويلة الأمد، لخمس أو 10 سنوات، تُجدد تلقائياً - عند توافر الشروط نفسها - لفئات معينة، تشمل المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية.

ويتيح النظام للمقيمين في الإمارات والوافدين الأجانب وعائلاتهم الراغبين في القدوم للعمل والعيش والدراسة في الدولة، إمكان التمتع بإقامة طويلة الأمد دون الحاجة لكفيل إماراتي، مع نسبة تملك 100% داخل إمارات الدولة.

الأكثر مشاركة