أطلق #شكراً_خط_دفاعنا_الأول دعماً لكوادر القطاع الصحي.. ودعا الناس إلى توجيه رسائل شكر وتقدير لهم

محمد بن راشد: فخورون بجيشنا الإنساني في معركته ضد «كورونا»

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حساباته التواصلية على شبكة الإنترنت حملة #شكرا_خط_دفاعنا_الأول، تقديراً لجهود الفرق والكوادر الطبية كافة، وكل العاملين في القطاع الصحي بالدولة، من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين وفنيين، الذين يعملون على مدار الساعة، في ظل الظروف والتحديات التي يعيشها العالم حالياً جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، باذلين أقصى جهودهم وطاقتهم لحماية وخدمة كل إنسان يعيش ويعمل على أرض الإمارات، حريصين على سلامة المجتمع الإماراتي بكل فئاته، وتوفير بيئة صحية آمنة، وذلك ضمن مساعي دولة الإمارات الحثيثة للتصدي للفيروس واحتوائه، من خلال استراتيجية تقصٍّ ورصد وحجر فعالة لكل المرضى من حاملي الفيروس سريع العدوى، والمشتبه فيهم من المخالطين للمرضى، وتسخير وحشد كل إمكانات الدولة ومواردها لمكافحة الفيروس وتقليص رقعة انتشاره والحد من آثاره ونتائجه.

ونشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» فيديو لعدد من الكوادر الطبية في الدولة، التي تقوم بواجبها في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، من أطباء وممرضين ومسعفين، واصفاً إياهم بالأبطال وخط الدفاع الأول، نظير جهودهم التي يقومون بها في سبيل الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في الدولة، مؤكداً سموه أن التحديات تصنع الرجال.

وقال سموه: «مجتمعنا مطالب بالوقوف صفاً واحداً خلف كوادرنا الطبية، الذين يمثلون خط دفاعنا الأول في حربنا ضد الوباء العالمي»، مخاطباً سموه الفرق الطبية في الدولة بالقول: «شكراً خط دفاعنا الأول، شكراً لتضحياتكم، وسهركم، وبذلكم من أجل الوطن».

وأضاف سموه: «كادرنا الطبي اليوم هم حماة الوطن، وهم سياج المجتمع، وهم يخوضون المعركة ضد أكبر عدو للبشرية، لهم الشكر والتقدير، يستحقون منا كل التشجيع والثناء، ندعو الجميع لشكر جنود الوطن المخلصين من الكوادر الطبية، من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين، في قطاعنا الصحي في دولة الإمارات».

وقال سموه: «شكراً لكل طبيب، شكراً لكل ممرض، شكراً لكل مسعف، شكراً لأصغر موظف قبل أكبر موظف، هؤلاء ينتمون لأقوى جيش إنساني عالمي، جيش يحارب عدو البشرية فيروس كورونا، نحن فخورون بالكوادر الطبية والإدارية، الذين يضحون براحتهم من أجل مجتمعنا، ويعطون من صحتهم من أجل صحتنا».

وأضاف سموه: «كوادرنا الطبية يستحقون منا كل الاحترام، وعلينا تحمل مسؤوليتنا المجتمعية بالحفاظ على سلامتنا وسلامة الوطن، كي لا يضيع جهدهم وتعبهم سدى»، مشيراً سموه إلى أن «كل مواطن ومقيم وزائر على هذه الأرض الطيبة مدين بسلامته وراحته للفرق الطبية التي تعمل دون كلل أو ملل».

وقال سموه: «جيشنا الإنساني في معركته ضد فيروس كورونا، لا ينتظر منا أي تقدير أو مكافأة، علينا مساعدته لإنجاز المهمة بالتقيد بتعليمات السلامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي والبقاء في البيوت».

وأضاف: «نحن على استعداد لبذل كل ما نملك من موارد وإمكانات في سبيل الحفاظ على أغلى ثروة لدينا.. الإنسان.. وكوادرنا الطبية المؤهلة تقود اليوم أكبر معركة من أجل الإنسان».

ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كل فئات المجتمع الإماراتي، من مواطنين ومقيمين وزوار، إلى توجيه عبارات ورسائل شكر للفرق والكوادر الطبية في الدولة، التي تقوم بمهمة وطنية عظيمة للحفاظ على حياتنا وضمان سلامتنا الصحية، من خلال #شكرا_خط_دفاعنا_الأول، وذلك لحشد همم هذه الكوادر وتقديم الدعم المعنوي لهم لمواجهة التحدي، والتأكيد على وقوفنا إلى جانبهم.


نائب رئيس الدولة:

«شكراً خط دفاعنا الأول.. شكراً لتضحياتكم.. وسهركم.. وبذلكم من أجل الوطن».

«المجتمع مُطالب بالوقوف صفاً واحداً خلف كوادرنا الطبية.. خط دفاعنا الأول ضد الوباء العالمي».

«شكراً لكل طبيب وممرض ومسعف، هؤلاء ينتمون لأقوى جيش إنساني عالمي.. جيش يحارب عدو البشرية فيروس (كورونا)».

الإمارات.. كفاءة وسرعة في التحرك

كانت دولة الإمارات من أولى الدول التي سارعت إلى التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، واتخاذ الإجراءات الوقائية كافة لمنع تفشيه، بما يحافظ على سلامة جميع المواطنين والمقيمين في الدولة، حيث حظيت إجراءاتها وخطواتها المدروسة في هذا الصدد، بإشادة كبيرة من المجتمع الدولي، وبإقرار منظمة الصحة العالمية التي أثنت على كفاءة المنظومة الصحية بالإمارات في التعامل مع المشكلة، والتحرك بسرعة للحيلولة دون تفشي الفيروس، من خلال اتخاذ تدابير عدة لحماية المجتمع الإماراتي، باذلة جهوداً استثنائية في هذا الخصوص.

ومنذ ظهور فيروس «كورونا»، قبل أكثر من شهرين، بادرت الإمارات إلى تعزيز مستوى إجراءاتها الصارمة في جميع المنافذ الحدودية، وتفعيل أنظمة الكشف الحراري فيها، إلى جانب تركيب أجهزة كشف حراري على مداخل جميع مراكز التسوق الكبيرة، والجهات العامة التي يقصدها عدد كبير من المراجعين، بالإضافة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر للحالات الصحية، وتجهيز فرق طبية مؤهلة تعمل على مدار الساعة، وتعزيز مخزون المستلزمات الطبية.

دعم القطاع الصحي

حرصت دولة الإمارات على دعم قدرات القطاع الصحي وتعزيزها، من خلال تطبيق نظام التقصي الوبائي بقدر عالٍ من الكفاءة، وتوفير مخزون استراتيجي من المستلزمات الطبية الأساسية، اللازمة للفحص المتقدم لاكتشاف الفيروس، وتطبيق الحجر والعزل الطبي وفق المعايير والبروتوكولات المعمول بها عالمياً، والمحددة من قبل منظمة الصحة العالمية، وتجهيز غرف عزل مجهزة بطريقة تضمن عدم انتقال الفيروس إلى المناطق المجاورة، وإعداد وتأهيل طواقم طبية متخصصة تعمل على مدار اليوم، والتنسيق الشامل بين القطاع الصحي الحكومي والخاص في الدولة من خلال شبكة تواصل ومتابعة تغطي كل أنحاء الإمارات، لرصد أي حالة والتعامل مع أي موقف أولاً بأول.

تعقيم المنشآت

حرصت دولة الإمارات على اتخاذ الخطوات الضرورية كافة، لضمان بيئة صحية وسليمة من خلال تعقيم المنشآت والمؤسسات، وتشكيل فرق تفتيش على المطاعم ومحال البقالة والسوبر ماركت والجمعيات التعاونية، بالإضافة إلى تفعيل منظومة التعلم عن بُعد، والعمل عن بُعد، وتعطيل العديد من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية، وإغلاق الأماكن العامة والترفيهية والأسواق منعاً للتجمعات، وتعليق الرحلات الجوية والترانزيت، ونشر حملات توعية وتعليمات للناس بتطبيق التباعد الاجتماعي والالتزام ببيوتهم.

تويتر