مبادرة "استشرني قبل أن تبدأ" بكهرباء الشاقة تستقبل 6235 خلال 9 أشهر

قدمت ادارة الخدمات المشتركة بهيئة كهرباء ومياه الشارقة أكثر من 6235 استشارة فنية وإدارية لملاك العقارات والمستثمرين والمطورين ومكاتب الاستشارات الهندسية وشركات المقاولات منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي وذلك ضمن المبادرة المبتكرة التي أطلقتها الهيئة تحت شعار "استشرني قبل أن تبدأ" وذلك مقابل 4458 استشارة قدمتها خلال عام 2018 حول إجراءات اععتماد ثصااميم ومحخططات المشاريع واجرارءات توصيلات الكهرباء والغاز الطبيعي وتمديدات المياه وأفضل الخيارات لمساعدة فئات المتعاملين المختلفة وتوفير وقتهم وجهدهم ومنحهم رؤية واضحة لكافة مراحل توصيل الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي وتحسين كفاءة وجودة العمل والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام لإمارة الشارقة وتمكنت المبادرة منذ إطلاقها من توفير أكثر من 339 ألف كيلو فولت أمبير من الأحمال الكهربائية المطلوبة.

وأكد رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة الدكتور المهندس راشد الليم أن الهيئة مستمرة في تفعيل المبادرة المبتكرة التي أطلقتها تحت شعار "استشرني قبل أن تبدأ" وتوفير كافة الامكانات اللازمة لاستمرارها وذلك نظرا لما حققته من نتائج كبيرة من خلال الاستشارات التي قدمتها ساهمت في تخفيض الأحمال في المنشآت والمباني ووفرت مبالغ كبيرة على المشتركين من خلال التصميم والتنفيذ الأمثل للتوصيلات الكهربائية مشيراً إلى أن المبادرة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة لتوفير أفضل الخدمات لسكان إمارة الشارقة وفق أفضل المواصفات العالمية وتوفير بيانات ومعلومات قيّمة تسهم في تحديد احتياجات فئات المتعاملين المختلفة بدقة والتخطيط السليم لجميع إجراءات توصيل الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي في كافة مراحلها بدون أخطاء وتلبية الاحتياجات في أسرع وقت وبأفضل طريقة ممكنة.

وأشار إلى أن الهيئة وبدعم كامل ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تولي اهتماما كبيرا بتقديم أفضل الخدمات للمشتركين وتنويع مصادر الطاقة وحماية البيئة من انبعاثات الكربون واتخاذ كافة الإجراءات التي تحقق رؤيتها الاستراتيجية التي أطلقتها كمنهج عمل لتقديم خدمات ذكية واستباق توصيل الخدمات إلى المناطق الجديدة وسعيها لتوصيل خدمات الكهرباء والمياه والغاز للمباني الجديدة في الوقت الأمثل وتبسيط الإجراءات وتوفير الوقت والجهد على المتعاملين وتقليل الفترة الزمنية لاعتماد تصاميم ومخططات المشاريع  بنسبة 50% وانجاز المعاملات خلال 5 دقائق.

ومن جانبها أوضحت مريم عبيد بن هاشم مدير إدارة الخدمات المشتركة أن المبادرة حققت نجاح كبير هذا العام في تقديم الاستشارات حيث استقبلت 6235 طلب استشارة وتم دراستها والتعاون مع أصحابها وإقتراح أفضل الحلول الموفرة للطاقة.

وأشارت إلى أن المبادرة تم إطلاقها منذ عام 2015  وفي عامها الأول تم استقبال أكثر من 1100 طلب استشارة وفي العام الثاني زادت طلبات الاستشارات لتصل إلى 1783 وفي عام 2017 ارتفعت طلبات الاستشارات التي استقبلتها إدارة الخدمات المشتركة بنسبة زادت عن العام السابق بنسبة تفوق 60% لتصل إلى 2964  ووفرت ما يعادل 80,495 كيلو فولت أمبير وفي عام 2018 بلغ عدد الاستشارات 4458 وتم توفير 133,568 كيلوفولت أمبير وخلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2019 ارتفع عدد الاستشارات ليصل إلى 6235 استشارة مجانية وفرت ما يعادل 174,850كيلو فولت أمبير من الحمولات وتم التعامل مع الطلبات وفق أفضل الأسس الفنية من خلال زيارات ميدانية لمواقع العمل والبناء وتوزيع عدد من المطبوعات والنشرات التي تتضمن معلومات وافية حول الأسس الصحيحة لتوزيع الأحمال والتوصيلات السليمة وتوطيد العلاقات الوثيقة القائمة على التفاهم والمصالح المشتركة بين الهيئة والمتعاملين وتقديم خدمات متميزة ذات جودة عالية وتوفير الوقت والجهد لموظفي الهيئة والمشتركين وانجاز أكبر عدد من الطلبات في أسرع وقت وبدون أية أخطاء.

وأوضحت أن فكرة إطلاق مبادرة استشرني قبل ان تبدأ ساهمت في تلبية الطلب المتزايد على توصيل  خدمات الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي للمشاريع السكنية والصناعية والتجارية والزراعية والحكومية  بإمارة الشارقة نتيجة التطور والازدهار الحضاري الذي تشهده الإمارة وتستهدف المبادرة عدد من الفئات تشمل ملاك العقارات والمستثمرين والمطورين ومكاتب الاستشارات الهندسية وشركات مقاولات البناء والكهرباء والمؤسسات والدوائر الحكومية وتهدف المبادرة لترسيخ ثقافة التعامل مع كافة المتطلبات اللازمة لتقديم الخدمات.

وأشارت إلى أن إدارة الخدمات المشتركة مستمرة في الترويج للمبادرة وزيادة أعداد المستفيدين منها وتواصل الهيئة المضي قدماً نحو عملية التنمية والتطوير وتحقيق رؤية الهيئة لتوصيل الخدمات إلى المباني الجديدة فور طلبها، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ووضع الخطط المستقبلية للنمو السكاني الذي تشهده إمارة الشارقة وزيادة الطلب على الطاقة والمياه.